القاهرة ـ أ ب
أصبح مرض هشاشة العظام يشكل خطرًا كبيرًا على الإنسان، وهو مرض يصيب الهيكل العظمي يتميز بانخفاض كتلة العظام ويترتب عليه الهشاشة والتعرض للكسور.
ويرجع سبب هذ المرض إما إلى زيادة نشاط عدد من الخلايا الآكلة وقلة نشاط الخلايا البانية للنسيج العظمي، أو نقص هرمون الاستروجين الذي يحدث في سن اليأس عند السيدات.
ويؤدي استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة مثل "الكورتيزون، بعض مدرات البول، مضادات التجلط، مضادات التشنج، التخين، شرب الكحوليات إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام.
وأجريت دراسة بالمركز القومي للبحوث عن علاج مرض هشاشة العظام باستخدام بذور "ريتم رتام" والتي قام بدراستها الدكتورة عنايات عبدالعزيز أستاذ باحث مساعد بقسم الباثولوجي والدكتور نرمين الشافعي بالتعاون مع الدكتور سيد عبدالحميد التومي أستاذ الفينولات النباتية بالمركز القومي للبحوث، والذين قاموا باستخلاص المكونات الطبيعية من نبات "ريتم ريتام"، بالطرق الكروماتوجرافية والتي وجد أن لها تأثيرا مماثلا لهرمون الاستروجين ودورا إيجابيا في الحد من هدم العظام، وذلك لاحتوائها على المركبات الفلافونويدية والتي تعمل كمضادات للأكسدة.
وأظهرت الدراسة الحديثة أن تنازل مستخلصات نبات "ريتم رتام" تساعد في خفض عمليات نخر العظام وكسورها، كما قد تسهم في علاج مرضى هشاشة العظام، كما أكدت الدراسة التي استمرت أكثر من 3 شهور أن مستخلص نبات "ريتم رتام"، يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء للاستفادة منه في بناء عظام الجسم، ويمكن أخذ هذا المستخلص عن طريق الحقن يزيد من كثافة العظام بالعمود الفقري والورك.
أرسل تعليقك