لندن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة وطيدة بين التوتر والإصابة بنوبات الصداع التي يعانيها الكثير من الناس، حيث تبين أن التوتر يرفع معدل الإصابة بالصداع والصداع النصفى بنسبة 6%، حسب ما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية.
ورصدت الدراسة التي أجريت على 5159 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و71 عاما، وهى صادرة عن الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، أن ثلاثة من أصل كل أربعة من البالغين يعانون الصداع أو الصداع النصفى خلال الأشهر الستة الماضية، حيث تم اختبار مدى الإجهاد والتوتر الذي يتعرضون إليه وعدد مرات شعورهم بالصداع.
وتبين أن 31% منهم يعانون صداعا توتريا، و14% يعانون الصداع النصفى، و11% يعانون الصداع النصفى المرتبط بالتوتر، و17% يعانون أنواعا أخرى من الصداع غير مصنفة بالدراسة محل البحث.
واتضح بتحليل نتائج البحث أن ارتفاع عدد مرات الإصابة بالصداع شهريا يرتبط بشكل قاطع بالتعرض للإجهاد والتوتر.
وبالنسبة لأولئك الذين سجلوا إصابة بالصداع التوترى، فقد تبين أنه مرتبط بزيادة قدرها 10 نقاط على مقياس الضغط مع ارتفاع بنسبة 6.3% في عدد أيام الصداع شهريا.
أما المصابون بالصداع النصفى، فسجلوا نسبة 4.3%، وأولئك الذين يعانون الصداع النصفى المصحوب بالتوتر فسجلوا 4% فقط في عدد أيام الصداع شهريا.
كما أخذت الدراسة في الاعتبار عوامل أخرى قد تؤدى للصداع، مثل تناول الكحوليات، والتدخين، والمسكنات والاستخدام المتكرر لأدوية الصداع.
أرسل تعليقك