القاهرة ـ أ.ف.ب
أعلنت القوات المسلحة المصرية في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي 22 فبراير/شباط عن اختراع جهاز يعالج الفيروسات الفتاكة كالإيدز وفيروس "سي" الكبدي الوبائي. وهو الإعلان الذي أثار عاصفة من الجدل والتشكك وحتى التأييد في مصر وخارجها وتباينت حوله ردود فعل المصريين في وسائل الإعلام وعلى الشبكات الاجتماعية.
يوم السبت الماضي 22 فبراير/شباط عقدت القوات المسلحة المصرية مؤتمرا صحفيا بحضور عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت والمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للإعلان على العالم أن علماء الجيش المصري توصلوا إلى اختراع جهاز يدعى "كومبليت كيورينغ ديفايس" (جهاز العلاج الكامل) أو "سي سي دي" وهو اختراع يساعد في العلاج الشامل لكل من فيروسي "الإيدز" و"سي الكبدي الوبائي".وإثر انتهاء المؤتمر الصحفي أصبح هذا الإعلان مثار سخرية الشبكات الاجتماعية "فيس بوك" و"تويتر" ومحط سخرية العديد من العلماء والمثقفين المصريين في الداخل والخارج وحتى الصحافة العالمية سخرت من الموضوع.
كانت أول ردود الفعل قادمة من المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، عصام حجي، والمقيم بالولايات المتحدة والذي قال إن الاختراع "غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح من واقع العرض التوضيحي للجهاز، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة".
أرسل تعليقك