جنيف ـ د.ب.أ
أجرى فريق البحث من جامعة جنيف، اختبارات بكتيرية على القطعة المعدنية المستديرة في نهاية سماعة الأذن، ونصحت إحدى الدراسات الأطباء بتعقيم سماعاتهم الطبية بعد كل عملية فحص لمرضاهم لأن هذه الأدوات تكون ملوثة بدرجة كبيرة بالبكتيريا.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من بجامعة جنيف إلى أن سماعات الأطباء تحمل قدرا من البكتيريا يعادل القدر الذي تحمله راحة كف الطبيب، وأنه لا يوجد موضع أكثر تلوثا منها سوى أطراف أصابع الأطباء.
وأكد الباحثون على أن هذه السماعات قد تحمل الآلاف من البكتيريا، بما في ذلك بكتيريا staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين، وأوصوا بأنه يجب على الأطباء تعقيم سماعاتهم بشكل دوري للتقليل من حجم انتقال العدوى.
وأضافت الدراسة، التي نشرت في مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغز" الطبية، إن أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية لا تزال المصدر الرئيسي لانتقال العدوى في المستشفيات، إلا أن لسماعات الأطباء أيضا تأثيرا كبيرا في ذلك.
من ناحيته، أكد ديديير بيتي، مديرة برنامج مكافحة العدوى بجامعة مستشفيات جنيف، والمشرفة الرئيسية على الدراسة أن هذه الأدوات تعتبر من ناقلات البكتيريا.
وقال بيتي "إذا أخذنا في الاعتبار أنه يجري استخدام سماعات الأطباء على مدار اليوم وكونها تلتصق مباشرة بجلد المرضى وقد تحمل الآلاف من البكتيريا من عمليات فحص سابقة للمرضى، لذا فإننا نعتبرها مصدرا محتملا ناقلا للعدوى."
وأضاف "وإذا نظرنا إلى الأمر بمنظور مكافحة العدوى وسلامة المرضى، فإنه يجب حينها النظر إلى السماعة على أنها امتداد لأيدي الطبيب، ويجب تعقيمها في كل مرة يجري فيها الاتصال بجسد المريض."
من جانبها قالت كلير تايلور، وهي واحدة من الأطباء الممارسين وإحدى أعضاء مجلس الكلية الملكية للأطباء الممارسين، إن الأطباء "هم أكثر وعيا من أي وقت مضى" بأهمية المحافظة على معايير النظافة لحماية مرضاهم".
وأضافت "أقوم بشكل دوري بتنظيف سماعتي بمناديل مطهرة، وأتأكد من غسل يدي أو تطهيرهما كل مرة بعد قيامي بالكشف على أحد المرضى".
وتابعت القول إن "جزءا من دورنا يتمثل في التأكد من القيام بكل ما في وسعنا لمنع انتشار العدوى بين المرضى."أجرى فريق البحث من جامعة جنيف، اختبارات بكتيرية على القطعة المعدنية المستديرة في نهاية سماعة الأذن، ونصحت إحدى الدراسات الأطباء بتعقيم سماعاتهم الطبية بعد كل عملية فحص لمرضاهم لأن هذه الأدوات تكون ملوثة بدرجة كبيرة بالبكتيريا.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من بجامعة جنيف إلى أن سماعات الأطباء تحمل قدرا من البكتيريا يعادل القدر الذي تحمله راحة كف الطبيب، وأنه لا يوجد موضع أكثر تلوثا منها سوى أطراف أصابع الأطباء.
وأكد الباحثون على أن هذه السماعات قد تحمل الآلاف من البكتيريا، بما في ذلك بكتيريا staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين، وأوصوا بأنه يجب على الأطباء تعقيم سماعاتهم بشكل دوري للتقليل من حجم انتقال العدوى.
وأضافت الدراسة، التي نشرت في مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغز" الطبية، إن أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية لا تزال المصدر الرئيسي لانتقال العدوى في المستشفيات، إلا أن لسماعات الأطباء أيضا تأثيرا كبيرا في ذلك.
من ناحيته، أكد ديديير بيتي، مديرة برنامج مكافحة العدوى بجامعة مستشفيات جنيف، والمشرفة الرئيسية على الدراسة أن هذه الأدوات تعتبر من ناقلات البكتيريا.
وقال بيتي "إذا أخذنا في الاعتبار أنه يجري استخدام سماعات الأطباء على مدار اليوم وكونها تلتصق مباشرة بجلد المرضى وقد تحمل الآلاف من البكتيريا من عمليات فحص سابقة للمرضى، لذا فإننا نعتبرها مصدرا محتملا ناقلا للعدوى."
وأضاف "وإذا نظرنا إلى الأمر بمنظور مكافحة العدوى وسلامة المرضى، فإنه يجب حينها النظر إلى السماعة على أنها امتداد لأيدي الطبيب، ويجب تعقيمها في كل مرة يجري فيها الاتصال بجسد المريض."
من جانبها قالت كلير تايلور، وهي واحدة من الأطباء الممارسين وإحدى أعضاء مجلس الكلية الملكية للأطباء الممارسين، إن الأطباء "هم أكثر وعيا من أي وقت مضى" بأهمية المحافظة على معايير النظافة لحماية مرضاهم".
وأضافت "أقوم بشكل دوري بتنظيف سماعتي بمناديل مطهرة، وأتأكد من غسل يدي أو تطهيرهما كل مرة بعد قيامي بالكشف على أحد المرضى".
وتابعت القول إن "جزءا من دورنا يتمثل في التأكد من القيام بكل ما في وسعنا لمنع انتشار العدوى بين المرضى."
أرسل تعليقك