بريكلي ـ فارس
يبحث العلماء وأطباء العيون في مختلف دول العالم عن سبل لعلاج العمى وضعف البصر.
ومع تطور العلاج الجيني واستخدام الخلايا الجذعية، ظهرت مجموعة طرق جديدة قد تساعد في علاج هذه الإعاقة التي تحرم الإنسان من إحدى أهم حواسه.
ويعتقد ريتشارد كرامر وفريقه العلمي من جامعة كاليفورنيا بمدينة بريكلي، انه لعلاج البصر يجب استخدام طرق اكثر سهولة. وكان كرامر قد اكتشف عام 2012 انه عند وضع قطرات من مركبات كيميائية معينة في عيون الفئران الضريرة، بدأت الخلايا العقدية تتأثر بالضوء.
أي انها تقوم بوظيفة الخلايا "العصوية" والمخاريط الموجودة في شبكية العين والتي لسبب ما لا تقوم بوظائفها.
Wikimedia Commons وتجدر الاشارة الى ان الفئران تجاوبت حينها فقط مع الاشعة فوق البنفسجية. أما الآن فقد اعد كرامر وفريقه خليطا جديدا من المركبات الكيميائية، وكان تأثيره كتأثير الخليط السابق. وبعد مضي ست ساعات بدأت الفئران العمياء تتأثر بالضوء كما لو انها كانت مبصرة. ولكن هذا لا يعني انها استعادت بصرها.
ويقول كرامر: "من الممكن جدًا في حالة وضع قطرات من هذا المستحضر في العين المصابة، فإنه سيعيد عمل الخلايا المصابة فقط، دون ان يمس الخلايا السليمة. طبعا هذا افتراض ويجب اجراء اختبارات عديدة لإثباته".
ويشير العلماء الى انه من الصعب حاليا الحديث عن فعالية المستحضر أو خطورته. إذ لا بد من اختبارات عديدة، حيث سيتم اختباره على حيوانات ثدية اكبر.
أرسل تعليقك