بلقاضي يؤكِّد على أهميَّة المراقبة الطِّبيَّة للمرأة أثناء الحمل لحمايتها أثناء الوضع
آخر تحديث GMT01:48:04
 العرب اليوم -

بلقاضي يؤكِّد على أهميَّة المراقبة الطِّبيَّة للمرأة أثناء الحمل لحمايتها أثناء الوضع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلقاضي يؤكِّد على أهميَّة المراقبة الطِّبيَّة للمرأة أثناء الحمل لحمايتها أثناء الوضع

مراكش - العرب اليوم

أكّد رئيس قسم الشّؤون المهنيّة في المركز الاستشفائيّ الجامعيّ محمد السّادس الدّكتور محمّد سعيد بلقاضي، أنّ المراقبة الطِّبيّة للمرأة أثناء فترة الحمل تساهم بشكل فعّال في تفادي المضاعفات الشّديدة التي تصاحب عمليّة الوضع، وكذا التّقليص من حالات الولادة المستعصية. وأبرز في حديث لوكالة المغرب العربيّ للأنباء بمناسبة إطلاق حملة وطنية للوقاية من مخاطر وفيات الرضع بالمغرب تحت شعار "لننقذ 10 آلاف رضيع"، أهمية نشر الوعي بهذا الأمر، نظرًا لكون عدد كبير من النساء الحوامل لا يقمن بمراقبة الحمل. وأشار الدكتور بلقاضي، من جانب آخر، إلى أنه يتعين إحاطة مرحلة الولادة بمستوى عال من النظافة والمحافظة على الصحة من غسل اليدين لتفادي انتقال الميكروبات للرضيع ، وتعقيم الأدوات المستعملة لقطع الحبل السري. وأضاف أن إشكالية تفادي انتقال الميكروبات للرضيع غير واردة في المستشفيات نظرًا لكون العاملين بها مدركين لهذا الأمر، غير أن ذلك يكون كثير الوقوع أثناء الولادة داخل المنازل أو بواسطة المولدات التقليديات أو داخل بعض دور الولادة التي لا تتوفر على الإمكانيات الكافية. وأبرز، في هذا السياق، الأهمية البالغة التي يكتسيها نشر الوعي بالنظافة والتكفل بالرضيع في الساعات الأولى من ولادته من أجل ضمان بقائه على قيد الحياة في ظروف ملائمة. وبخصوص عامل التدفئة، سجل المسؤول الطِّبيّ أن الاختلاف الحاصل بين درجة الحرارة داخل بطن الأم وفي المحيط الخارجي قد يتسبب في وفاة الرضيع مما يؤكد أهمية الاعتناء بمسألة الحرارة أثناء فترة الوضع حتى لا يكون لها تأثير سلبي وفي بعض الأحيان مميت بالنسبة للمولود. وأشار إلى أن العديد من الرضع يفارقون الحياة بسبب الحرارة ولاسيما في الأوساط التي تتوفر على الظروف المواتية ، من قبيل المنزل أو دور الولادة التي تنقصها مكيفات. وينضاف إلى عنصري النظافة والحرارة، حسب السيد بلقاضي، عامل التنفس الذي يتطلب من المشرفين على الولادة أخذه بعين الاعتبار أثناء الوضع من خلال تنقية أنف وأذني الرضيع بمجرد إطلالته على هذه الدنيا لكيلا تتسبب المواد التي كانت مترسبة فيها داخل بطن الأم في وفاته. كما أكد رئيس قسم الشؤون المهنية في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، على أهمية الرضاعة الطِّبيّعية لما لها من فوائد صحية جمة خاصة خلال الستة أشهر الأولى بالنسبة للرضيع والأم. وأبرز من جهة أخرى، أن وفيات الرضع والأمهات أثناء الوضع في جهة مراكش تانسيفت الحوز تقلصت بشكل كبير غير أنه يتعين بذل المزيد من الجهود خاصة ما يتعلق بالرضع في ظل غياب وجود شبكة متكاملة للتكفل بهذه الفئة بالمراكز الصحية والمستشفيات المحلية وكذا غياب سيارات إسعاف متخصصة مجهزة والكفاءات المؤهلة في المستشفيات الصغيرة. وكشف، في هذا السياق، أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس يعد الوحيد في الجهة الذي يتوفر على مصلحة التكفل بالرضع والخدج، داعيًا إلى إحداث هذا النوع من الوحدات في بقيّة المستشفيات في الجهة للحد من ظاهرة وفيات الرضع، وزيادة عدد أطباء الأطفال والمتخصصين في هذه المستشفيات. وأضاف أن المركز الاستشفائي سجل خلال السنة السّابقة 15 ألف حالة ولادة في الوقت الذي تبقى فيه الطاقة الاستيعابية والموارد البشرية في المستشفى غير قادرة على استيعاب هذا العدد، كما أن نسبة العمليات القيصرية التي أجريت بالمستشفى سجلت أعلى مستوى لها وصل إلى 25 في المائة ، في الوقت الذي تعتبر فيه منظمة الصحة العالمية أن تحقيق نسبة 15 في المائة إنجازًا مهمًّا. يشار إلى الحملة الوطنية للوقاية من مخاطر وفيات الرضع في المغرب التي تم إطلاقها الثّلاثاء الماضي في الدار البيضاء بمبادرة من جمعية "سلاسل الحياة" تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الأميرة للا زينب، تطمح إلى التقليص بحوالي 75 في المائة من مخاطر وفيات الرضع والأمهات، من خلال أربع سلاسل للحياة عبارة عن حركات بسيطة حتى تتم عملية الولادة بأقل المخاطر سواء بالنسبة للأمهات أو الأطفال حديثي الولادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلقاضي يؤكِّد على أهميَّة المراقبة الطِّبيَّة للمرأة أثناء الحمل لحمايتها أثناء الوضع بلقاضي يؤكِّد على أهميَّة المراقبة الطِّبيَّة للمرأة أثناء الحمل لحمايتها أثناء الوضع



GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

GMT 23:53 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أضرار العدسات اللاصقة على العين أثناء النوم

GMT 23:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب وأعراض اختلال الهرمونات لدى كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab