حركات الجسد لها دلائل نفسية
آخر تحديث GMT11:36:16
 العرب اليوم -

حركات الجسد لها دلائل نفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركات الجسد لها دلائل نفسية

بيروت ـ العرب اليوم

أكدت الطبيبة النفسية  لاورا ياناتشكوفا أن حركات التواصل الانساني لها دلالة تعبر عن الشخصية الانسانية ، فبحركات اليد وطريقة الجلوس ووتعبيرات الوجه ، يمكن ادارك مايريد الشخص ان يفصح عنه ، دون النطق . ويتقن الخبراء حسب الصوت الكشف عن نوعية الحركات التي ينفذها الشخص أثناء الحديث من دون أن يشاهدوه في حين يمكن حسب حركات الفم والوجه قراءة مضمون الكلام من دون أن يسمعوه . وتضيف أن المختص يستطيع وبسرعة ملاحظة عدم وجود توافق بين الكلمات المحكية وبين إشارات الجسم مشيرة إلى انه يمكن وبدقة من خلال الإشارات والحركات والنظرة الشاملة إلى الإنسان معرفة نوعيته . وأكدت انه يمكن خلال الثمانية ثواني الأولى القول فيما إذا كان الشخص الذي نقابله هو ودود ولطيف أم لا ثم تعمل الحواس الأخرى عملها كما يمكن معرفة الكثير عن طبيعة الشخص من خلال طريقة جلوسه فعندما يضع رجلا على رجل أو يضع يدا على يد فإننا نعرف بان الشخص يتواجد في وضعية دفاعية . وتضيف عندما يحضر إليكم شخص وهو منحني قليلا فان ذلك يعني على الأرجح بان جميع الهموم يحملها على ظهره أما عندما يكشف عن صدره ويجلس في حالة انفراج وذراعيه مفتوحتان فان ذلك يعني بأنه مستعد للإنصات والنقاش . تنبه ياناتشكوفا إلى أن الطفل عندما يمارس الكذب فانه يضع يده أمام فمه أو يديه الاثنتين كما لو انه أراد توقيف الكلمات المخادعة التي تصدر عنه مشيرة إلى أن الحركات التي تصدر عن الأطفال في الصغر أثناء الكذب تكون عادة واضحة ومباشرة أما بعد التقدم في العمر فتصبح أكثر تقييدا وتغيرا أما الكبار فلا يتقنون عدم القيام بأي حركات ولذلك فإنهم عندما يكذبون فإنهم لا يضعون يدهم أمام فمهم كالأطفال ولكنهم يلامسون قليلا الأنف أو يحكون المكان الواقع بين الأنف والفم . وتنبه إلى أن وضع اليد على الوجه لا يعني بالضرورة أن الشخص يمارس الكذب وإنما قد يلمح إلى انه غير مباشر وصريح أي انه يجري بلورة فكرة سلبية في ذهنه وتضيف في الوقت الذي يقوم فيه الإنسان بإبلاغها فان اليد على الأرجح تتجه نحو الفم كي تمنع خروج الكلمات غير انه يتم في اللحظات الأخيرة التمويه على ذلك من خلال سحبها وملامسة الأنف فقط أما الكذابون الكبار فيتقنون ممارسة الكذب والتطلع إلى عيون من يتحدثون إليهم بدون إشكال .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركات الجسد لها دلائل نفسية حركات الجسد لها دلائل نفسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab