أسوان ـ أ.ش.أ
افتتح الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان وعبد الفتاح سعد زغلول السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان المؤتمر الدولي الأول لطب الأطفال الذي تنظمه كلية الطب بجامعة أسوان .. وذلك بحضور سفير إثيوبيا بالقاهرة محمود درير جيدي وعدد من الدبلوماسيين وعلماء طب الأطفال في عدد من دول العالم.
وأكد محافظ أسوان مصطفى يسري في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي ألقاها نيابة عنه عبد الفتاح سعد زغلول السكرتير العام المساعد للمحافظة أن أسوان جاهزة لاستقبال سياحة المؤتمرات وخاصة الطبية والتي تفيد مجالات البحث العلمي.
وقال إن الموضوع الذي يناقشه المؤتمر حول طب الأطفال سيساهم بشكل كبير فى التوصل إلى آخر ما وصل إليه العلم الحديث فى مجالات البحث التشخيصي والعلاجي لطب الأطفال..لافتاً إلى أهمية دور جامعات مصر وخاصة كليات الطب في تبني مناقشة المجالات المتخصصة من بينها أمراض وطب الأطفال من أجل الوصول إلى الجديد في هذا المجال لخدمة مرضى الأطفال من البسطاء بمصر من خلال التوصل إلى كل ما هو جديد من الأبحاث العلمية الخاصة بهذا المجال وطرق التشخيص والعلاج المناسب وهو ما سيساهم بدوره في نقل الخبرة الكاملة لشباب الأطباء من أبناء أسوان في هذا المجال.
وأكد بهاء الدين في كلمته أن هذا المؤمر يناقش أيضا قضية التعليم والتنمية المبكرة للأطفال في السنوات 6 الأولى من عمر الطفل من خلال بحث الاكتشافات الحديثة لطب الأطفال..مشيرا إلى أن تنمية الأطفال في مصر يمكن أن تكون المشروع القومى الثاني لمصر خلال المرحلة القادمة .. حيث أن هذا المشروع لو تم تنفيذه سينقل مصر خلال الـ 20 عام القادمة إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات العلم الحديث لأنه قائم على التعليم المبكر للأطفال في السنوات الـ 6 الأولى من العمر وفقا للمعاير والاستراتيجيات الدولية فى مجالات وطرق التعليم الحديثة باعتبار أن التعليم الموجود الآن فى مصر وعدد كبير من دول العالم قائم على تعليم الأطفال من سن السادسة حيث أن الثورة الجديدة في العالم يبدأ بها التعليم في السنة الأولى من عمر الطفل وحتى السادسة وليس العكس.
وأوضح أن هذا المشروع تم تضمينه فى الدستور الجديد من خلال المادة 80 التي تنص على أنه من حق كل طفل مصري التعليم المبكر خلال السنوات الـ 6 الأولى من عمره.
من جهته أكد السفير الإثيوبى بمصر خلال المؤتمر أن مشاركة إثيوبيا في فعاليات المؤتمر يأتي في إطار النهضة التنموية التي انطلقت فيها البلاد حاليا والتي صنفتها ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم تحقيقا للنمو الإقتصادي..مؤكدا أن دولة إثيوبيا بدأت تستفيد من الخبرات العالمية في مجالات الطب والصحة من بينها الخبرات المصرية حيث تم توقيع بروتكول تعاون صحي بين إحدى الجامعات الإثيوبية وجامعة المنصورة في مجالات التعليم والطب.
وقال إن المشكلة التي تواجه الآن دول القارة الإفريقية عدم وجود آلية تواصل بينهما فى العديد من المجالات من بينها مجالات الطب والصحة.
أرسل تعليقك