واشنطن - العرب اليوم
تساهم عمليات استئصال المبايض الوقائية للنساء اللواتي يحملن تغيرات جينية في جيني BRCA1 و2 BRCA بتقليص خطورة تطور الأورام الخبيثة بنسبة 80 بالمائة وتقليص الوفاة المبكرة بنسبة 77 بالمائة. توصلت مجموعة علماء دولية الى أن النساء اللواتي يحملن تغيرات في BRCA1 "الذي يطلق عليه منذ مدة جين جولي" عليهن إجراء عمليات استئصال المبايض قبل بلوغهن الخامسة والثلاثين من العمر، لأن احتمال إصابتهن بالسرطان يزداد كثيرا، في حين تستطيع النساء اللواتي يحملن 2 BRCA إجراء العملية دون التقيد بهذا العمر. itsmyhealth.com.au ترأس العالم ستيفن نارود من جامعة تورنتو الكندية المجموعة الدولية التي ضمت علماء من كندا والولايات المتحدة وبولندا والنرويج والنمسا وايطاليا وفرنسا، واستمر عملها مدة 16 سنة (1995 – 2011 ) درست خلالها 6 آلاف امرأة يحملن طفرات في جين BRCA. وكان بين النسوة أكثر من 2000 لم يخضعن لعملية استئصال المبايض الوقائية، ومثل هذا العدد خضعن للعملية قبل بداية الدراسة، أما البقية فقد خضعن لها أثناء الدراسة. وبعد مضي 5- 6 سنوات على بداية الدراسة أصيبت 186 مشاركة في الدراسة، إما بسرطان البريتون وإما بأورام خبيثة ظهرت في المبايض أو قنوات الفالوب، وتوفيت منهن 68 امرأة. وأثبت العلماء أن استئصال المبيض يخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 80 بالمائة، في حين أن تأجيل استئصاله لمن يحملن BRCA1 الى سن الأربعين يزيد من احتمال إصابتهن بنسبة 4 بالمائة والى سن 50 سنة بنسبة 14.2 بالمائة. www.myjulia.ru كما أثبت نارود وفريقه العلمي، أن عملية استئصال المبايض الوقائية تقلص خطر الوفاة المبكرة بنسبة 77 بالمائة للنساء اللواتي يحملن BRCA لأنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما تنخفض خطورة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يحملن BRCA1 بنسبة 48 بالمائة، وينخفض خطر موتهن المبكر بنسبة 70 بالمائة.
أرسل تعليقك