المنامة ـ بنا
قالت مدير إدارة الصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري إن اللجنة الوطنية للحصبة عقدت اجتماعاً استعرضت فيه الأمور الفنية المتعلقة بالتخلص من مرض الحصبة والاستعداد لاستقبال وفد منظمة الصحة العالمية للتقييم الرسمي للتخلص من الحصبة، لافتةً إلى أن مملكة البحرين أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبادر بهذه الخطوة.
وأفادت الدكتورة الهاجري بأن مملكة البحرين قد خطت وبدعم من القيادات العليا خطوات حثيثة لمكافحة الأمراض المعدية والتخلص منها، وخصوصاً تلك المستهدفة بالتطعيم، حيث تم توفير التطعيمات المجانية ذات الجودة العالية وتوفير العلاج للمواطنين والمقيمين على حد سواء في جميع المراكز الصحية. وتتمثل أبرز تلك الإنجازات في التخلص من مرض الحصبة من خلال تأمين مناعة مجتمعية بالتطعيمات وكذلك تقوية نظام الترصد الوبائي والمخبري لهذا المرض، حيث تم الإشادة بما حققته مملكة البحرين في العديد من المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
كما أشارت الهاجري الى أنه يتم تشخيص حالات مصابة بالحصبة جميعها تعتبر حالات وافدة أو مرتبطة بحالات وافدة من بلدان آخري، وهي تشكل مصدراً هاماً للعدوى في المملكة وقد سجلت مؤخراً عدداً من حالات الحصبة، مما استدعى اتخاد الإجراءات الاحترازية الكفيلة بمنع انتشار المرض ومنها الترتيب لحملات التطعيم في المجمعات وعدد من المدارس الحكومية والخاصة التي تظهر فيها أي حالة، بالإضافة لتعزيز الترصد الوبائي في تلك المدارس لرصد أي حالات جديدة، موضحةً أنه في إطار الإجراءات الوقائية التي تقوم بها إدارة الصحة العامة مع المعنين في الأقسام والوزارات ذات العلاقة، قام فريق من الصحة العامة بعمل زيارات ميدانية للعديد من المدارس واحدى الكنائس كإجراء احترازي وقائي للترصد لأي حالة و لضمان استكمال التطعيمات حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأكدت الدكتورة الهاجري أهمية استكمال التطعيمات الروتينية لجميع فئات المجتمع لضمان ارتفاع معدلات المناعة المجتمعية باستمرار.
أرسل تعليقك