واشنطن ـ قنا
دلت التجارب التي أجريت في مستشفيات فيلادلفيا، على أن تكنولوجيا التعديل الجيني، يمكن أن تكون آمنة وفعالة للإنسان واستخدم الباحثون لأول مرة إنزيمات اصطناعية - ومن أهمها إنزيم "ZEN"، بهدف تصفية جينات دخيلة في خلايا جهاز المناعة للأشخاص المصابين بمرض الإيدز.
وقد شارك في التجارب، 12 شخصا مصابا بمرض الإيدز، وزادت تكنولوجيا التعديل الجيني من مقاومة المرضى لفيروس الإيدز، فيما حاول فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، برئاسة كارل جون، وبابلو تيباس، القيام بتعديل الجين التابع للبروتين "CCR5" الذي يحضر بشكل دائم في خلايا الإنسان، وذلك باستخدام إنزيم "ZEN".
وتمكن العلماء من تغيير الجين في 25% من الخلايا المأخوذة من كل شخص مشارك في التجربة الطبية ثم أعيدت الخلايا إلى أجسام المرضى.
وأكد العلماء بعد ذلك زيادة مستوى خلايا "T" ، ما يدل على تخفيض قدرة فيروس الإيدز على تدميرها.
وتوقف النصف من المتطوعين المشاركين في التجربة عن تعاطي العقاقير المقاومة لعودة فيروس الإيدز.
ومازال فريق الباحثين يتابع مستوى خلايا "T" وخلايا فيروس الإيدز في أجسامهم وظل مستوى خلايا "T" عاليا خلال أسابيع، وأما خلايا الإيدز فصارت تنمو بسرعة أقل بكثير مما هو عليه سابقا، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد أن فيروس الإيدز عجز عن نقل عدوى إلى الخلايا المعدلة أو تدميرها.
ويقول الباحثون، أن تلك التجربة تهدف إلى جعل المرضى المصابين بفيروس الإيدز، يعيشون دون تعاطي عقاقير معارضة لعودة فيروس الإيدز.
أرسل تعليقك