المجموعة اللبنانية للملح والصحة دعت لأوسع حملة توعية
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

المجموعة اللبنانية للملح والصحة دعت لأوسع حملة توعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجموعة اللبنانية للملح والصحة دعت لأوسع حملة توعية

بيروت ـ ننا

كشفت "مجموعة العمل اللبنانية للملح والصحة" في الجامعة الأميركية في بيروت "لاش" والمنظمة الدولية للمستهلك، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، عن أحدث النتائج التي توصلت إليها الدراسة الأخيرة حول مخاطر الاستهلاك المفرط للملح في المجتمع اللبناني، في مؤتمر صحافي عقد على هامش "الأسبوع العالمي لترشيد استهلاك الملح"، وأعلنت خلاله عن دراسة معمقة هي الأولى من نوعها في لبنان حول مخاطر تناول الملح المفرط والاخطار الصحية الناجمة عنه والعبء الإقتصادي الذي يسببه على القطاع الصحي والخزينة العامة. وتحدث رئيس "مجموعة العمل اللبنانية للملح والصحة" الرئيس السابق للجمعية اللبنانية لأمراض القلب (2011-2013) الدكتور سمير أرناؤوط فقال: "النتائج أتت صادمة، ما يحتم الحاجة الى تحرك فوري. فقد قدرت النتائج الأولية لدراسة "لاش" أن معدل تناول الملح للفرد يصل الى 7.8 غرام في اليوم الواحد وهو مستوى مرتفع وخطير جدا. وعلى المجتمع اللبناني مجتمعا التحرك لوضع خطة طويلة الأجل تهدف الى تقليص استهلاك الملح ليصل الى مستواه الطبيعي، أي خمس غرامات في اليوم، من خلال حملة توعية وطنية منظمة". ولفت الى ان "هذه الدراسة أظهرت أن نسبة الوعي والإدراك العام للعلاقة بين الملح والصحة شبه معدومة عند اللبنانيين، فقد استطاع أقل من ربع المشاركين في الدراسة أي 21% ان يحددوا وبشكل صحيح المصدر الرئيسي للملح في نظامهم الغذائي. أما في ما يتعلق بكمية الملح في الطعام، فإن ثلث المشاركين لا ينظرون إلى المحتوى الغذائي للمنتج". وأشار الى ان "تحسين المحتوى الغذائي للمنتج يشكل جزءا مهما من الاستراتيجية العامة للحد من استهلاك الملح. أما من بين الذين يلقون نظرة على المحتوى الغذائي للمنتج، فإن ثلثين منهم لا ينظرون الى نسبة الملح. والأخطر من ذلك، إعتراف ثلثين منهم أن المحتوى المكتوب على الغلاف لا يؤثر على قرار شرائهم للمنتج. إن حوالي 31.8% من المجتمع اللبناني تحدد وبشكل خاطىء المصدر الرئيسي للملح في طعامهم على أنه الملح المضاف عند الطهي، و42.1% على أنه الملح الذي يضاف على مائدة الطعام، في حين أن الأطعمة المصنعة والمعلبة هي الإجابة الصحيحة للمصدر الرئيسي للملح". وأوضح ان "تخفيض استهلاك الملح وبشكل فوري سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات وحالات العجز من السكتات الدماغية والنوبات القلبية". وقال: "من حق مجتمعنا التمتع بحياة طويلة صحية، وخالية من الأمراض. الحل سهل لكنه يحتاج إلى التزام جميع الأطراف. إن تثقيف الجمهور هو أمر أساسي في نجاح برنامج خفض استهلاك الملح من خلال استخدام آليات متعددة كالتعاون مع المدارس وأخصائيين في جميع أنحاء البلاد، تنظيم حملات توعية في المجتمعات المحلية، العمل مع مصنعي المواد الغذائية للحد من استخدام الملح في الأغذية المصنعة وأخيرا وليس آخرا دعم وسائل الإعلام لنشر المبادىء التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن المعايير الجديدة لتناول الملح وتذكير الناس بمخاطره". وأوضح ان "منظمة الصحة العالمية توصي بأن يصل معدل استهلاك الملح لدى السكان إلى أقل من 5 غرامات للشخص الواحد في اليوم والتي يتعين تحقيقها بحلول عام 2025"، مشيرا الى ان "الدراسة وضعت الأساس لصانعي السياسات المحلية والمسؤولين للعمل على وضع سياسات جديدة لتخفيض استهلاك الملح، وتنفيذ المبادىء التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية في لبنان للحد من محتوى الملح في جميع أنواع الخبز". من جهته، قال رئيس جمعية المستهلك اللبناني الدكتور زهير برو: "حان الوقت لتغيير عاداتنا في استهلاك الملح ولتحقيق ذلك على كل شخص القيام بخطوات عديدة منها قراءة المحتوى الغذائي للمنتج بعناية، أن يصبح على بينة من نسبة الملح في الأطعمة، وأن يقوم بتعديل عادات التسوق لديه لشراء المنتجات ذات نسب ملح أقل. إن الهدف من ذلك هو تقليل الملح ببطء وبشكل تدريجي والإبتعاد عن الأطعمة الغنية بالملح وشراء البدائل لها. سيتأقلم الجسم مع النظام الغذائي الجديد والمنخفض الملح والذي يجب أن يصبح مع الوقت طريقة عيش معظم المستهلكين". وقال عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية الدكتور محمد الصايغ: "إن دعم الصناعيين والمعنيين في قطاع الصحة وجمعية المستهلك أمر أساسي لنجاح أي حملة وطنية. نشكر "مجموعة العمل اللبنانية للملح والصحة" في الجامعة الأميركية على دورها الريادي في تطوير نموذج ناجح آخر والعمل كفريق لإحداث تغيير إيجابي في صحة مجتمعنا. مبادرة جديدة ترسخ مكانة وريادة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في وضع خطة طريق لرفع مستوى الوعي حول القضايا المتعلقة بالصحة العامة". أما ممثل وزارة الصحة العامة الدكتور ميشال كفوري فقال: "لطالما عملت الوزارة وبلا كلل، لتحسين الصحة العامة في لبنان. نحن معجبون بما قامت به "لاش" ونقدر جهودهم الجبارة لإجراء هذه الدراسة، والتي تأتي كجرس إنذار يدعونا جميعا للتفكير بالحلول والخطوات التالية للحد من تناول استهلاك الملح. نشكر المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت مرة أخرى لدوره الرئيسي في وضع النظام الأساسي للشروع في السياسات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الصحة العامة وخلق الوعي حول الأمراض المؤثرة على الشعب اللبناني".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة اللبنانية للملح والصحة دعت لأوسع حملة توعية المجموعة اللبنانية للملح والصحة دعت لأوسع حملة توعية



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab