دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

غزه ـ صفا

دعا خبراء ومختصون إلى تطوير مهارات ذوي الإعاقة السمعية بربطهم بجديد التكنولوجيا الموجودة في الهواتف الذكية للاستفادة منها. جاء ذلك خلال يوم دراسي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة بعنوان "المشاكل السمعية والحلول التكنولوجية" ضمن فعاليات الملتقى الإبداعي لذوي الإعاقة. وطالب هؤلاء بضرورة وجود أخصائي تكنولوجيا سمعيات في كل مؤسسة سمعيات للتعامل مع المشاكل السمعية بواقع تكنولوجي، وتشجيع البحث العلمي في مجال تكنولوجيا السمعيات. وتطرق الباحث خليل سليم دراسة لتطبيقات ذوي الإعاقة السمعية على الهواتف الذكية لإنشاء تطبيق متكامل، لافتًا إلى نظام الأمل الذي يمثل تطبيق يقدم العديد من الخدمات للصم وللأشخاص السليمين الذين يتواصلون مع الصم. وأكد أهمية النظام في مساعدة الصم في الاندماج بشكل طبيعي كونه يستهدف السوق العالمي بـ 11 لغة مختلفة. من جانبه، أوضح الناشط أحمد عبد اللطيف من جمعية جباليا للتأهيل أن الكثيرين يحاولون تطوير لغة الإشارة الخاصة بالصم عن طريق تطبيقات بسيطة تساعد على تعلم اللغة، ومنها القفازات الإلكترونية التي تقرأ لغة الإشارة، وبرنامج تواصل المترجم الإرشادي العربي، وقاموس لغة الإشارة العربي لأجهزة الآيفون. وأكد أن تكنولوجيا السمع تعمل على تزويد الطفل المعاق سمعيا بنوعية أفضل من الأصوات التي تمكنه من الوصول إلى اللغة المنطوقة. بدورها، استعرضت الطالبة هيا أبو رية مشروع تخرجها المتمثل في تحويل اللغة الاشارية للأصابع الى حروف وكلمات وجمل باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية. وبيّنت أن العمل جاري على استكمال تحويل جميع حروف اللغة العربية وفق النظام الحالي بحيث يستطيع الصم التواصل مع الآخرين مباشرة عبر الهاتف الذكي دون الحاجة إلى وسطاء أو مترجمين. بدوره، قال رمضان حسين من جمعية أطفالنا للصم إن القوقعة البديلة هي عبارة عن جهاز الكتروني مكون من ثلاث أجزاء، جهاز داخلي يتم زراعته داخل القوقعة، ومعالج الكلام الذي يتم وضعه خلف الأذن مثل السماعة العادية، ومغناطيس الإرسال المسئول عن نقل الأصوات المعالجة من معالج الكلام للجهاز الداخلي. ولفت إلى أن زراعة القوقعة تتم في حالات وجود فقد سمع شديد في كلتا الاذنين منذ الولادة، أو عدم الاستفادة الواضحة من المعينات السمعية، فضلا عن توفر الظروف الصحية والنفسية والبيئية المناسبة. وفي ورقة بعنوان "الفرق بين مسح مشاكل الإعاقات السمعية والتقييم السمعي" المقدمة من الأخصائية السمعية رجاء شرف، أكدت خلالها أن المسح السمعي لمشكلات الإعاقات السمعية يجب أن يتبعه تقييم سمعي شامل ليتم القياس والتشخيص الصحيح للمشكلات السمعية المختلفة لدى الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلات. من جانبها، اعتبرت دارين أبو عيشة من جمعية دير البلح للتأهيل المجتمعي أن المشاكل السمعية في غزة تعود لعدم توفر وسائل الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية في مراكز الرعاية الأولية في عيادات وزارة الصحة. ونوهت إلى المشكلات الوراثية منذ الولادة بسبب زواج الأقارب، والمشاكل المكتسبة بفعل الحروب وسوء الاستخدام السمعي واستخدام بعض الادوية الضارة، والاصابات المتكررة بالالتهابات، والعنف الأسري ضد الأطفال وأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab