دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

غزه ـ صفا

دعا خبراء ومختصون إلى تطوير مهارات ذوي الإعاقة السمعية بربطهم بجديد التكنولوجيا الموجودة في الهواتف الذكية للاستفادة منها. جاء ذلك خلال يوم دراسي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة بعنوان "المشاكل السمعية والحلول التكنولوجية" ضمن فعاليات الملتقى الإبداعي لذوي الإعاقة. وطالب هؤلاء بضرورة وجود أخصائي تكنولوجيا سمعيات في كل مؤسسة سمعيات للتعامل مع المشاكل السمعية بواقع تكنولوجي، وتشجيع البحث العلمي في مجال تكنولوجيا السمعيات. وتطرق الباحث خليل سليم دراسة لتطبيقات ذوي الإعاقة السمعية على الهواتف الذكية لإنشاء تطبيق متكامل، لافتًا إلى نظام الأمل الذي يمثل تطبيق يقدم العديد من الخدمات للصم وللأشخاص السليمين الذين يتواصلون مع الصم. وأكد أهمية النظام في مساعدة الصم في الاندماج بشكل طبيعي كونه يستهدف السوق العالمي بـ 11 لغة مختلفة. من جانبه، أوضح الناشط أحمد عبد اللطيف من جمعية جباليا للتأهيل أن الكثيرين يحاولون تطوير لغة الإشارة الخاصة بالصم عن طريق تطبيقات بسيطة تساعد على تعلم اللغة، ومنها القفازات الإلكترونية التي تقرأ لغة الإشارة، وبرنامج تواصل المترجم الإرشادي العربي، وقاموس لغة الإشارة العربي لأجهزة الآيفون. وأكد أن تكنولوجيا السمع تعمل على تزويد الطفل المعاق سمعيا بنوعية أفضل من الأصوات التي تمكنه من الوصول إلى اللغة المنطوقة. بدورها، استعرضت الطالبة هيا أبو رية مشروع تخرجها المتمثل في تحويل اللغة الاشارية للأصابع الى حروف وكلمات وجمل باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية. وبيّنت أن العمل جاري على استكمال تحويل جميع حروف اللغة العربية وفق النظام الحالي بحيث يستطيع الصم التواصل مع الآخرين مباشرة عبر الهاتف الذكي دون الحاجة إلى وسطاء أو مترجمين. بدوره، قال رمضان حسين من جمعية أطفالنا للصم إن القوقعة البديلة هي عبارة عن جهاز الكتروني مكون من ثلاث أجزاء، جهاز داخلي يتم زراعته داخل القوقعة، ومعالج الكلام الذي يتم وضعه خلف الأذن مثل السماعة العادية، ومغناطيس الإرسال المسئول عن نقل الأصوات المعالجة من معالج الكلام للجهاز الداخلي. ولفت إلى أن زراعة القوقعة تتم في حالات وجود فقد سمع شديد في كلتا الاذنين منذ الولادة، أو عدم الاستفادة الواضحة من المعينات السمعية، فضلا عن توفر الظروف الصحية والنفسية والبيئية المناسبة. وفي ورقة بعنوان "الفرق بين مسح مشاكل الإعاقات السمعية والتقييم السمعي" المقدمة من الأخصائية السمعية رجاء شرف، أكدت خلالها أن المسح السمعي لمشكلات الإعاقات السمعية يجب أن يتبعه تقييم سمعي شامل ليتم القياس والتشخيص الصحيح للمشكلات السمعية المختلفة لدى الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلات. من جانبها، اعتبرت دارين أبو عيشة من جمعية دير البلح للتأهيل المجتمعي أن المشاكل السمعية في غزة تعود لعدم توفر وسائل الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية في مراكز الرعاية الأولية في عيادات وزارة الصحة. ونوهت إلى المشكلات الوراثية منذ الولادة بسبب زواج الأقارب، والمشاكل المكتسبة بفعل الحروب وسوء الاستخدام السمعي واستخدام بعض الادوية الضارة، والاصابات المتكررة بالالتهابات، والعنف الأسري ضد الأطفال وأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية



GMT 23:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المكملات الغذائية تساعد الأطفال في فقدان الوزن

GMT 23:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 23:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة غير متوقعة للسرطان "الصامت" عند النساء

GMT 22:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab