دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية
آخر تحديث GMT22:06:06
 العرب اليوم -

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

غزه ـ صفا

دعا خبراء ومختصون إلى تطوير مهارات ذوي الإعاقة السمعية بربطهم بجديد التكنولوجيا الموجودة في الهواتف الذكية للاستفادة منها. جاء ذلك خلال يوم دراسي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة بعنوان "المشاكل السمعية والحلول التكنولوجية" ضمن فعاليات الملتقى الإبداعي لذوي الإعاقة. وطالب هؤلاء بضرورة وجود أخصائي تكنولوجيا سمعيات في كل مؤسسة سمعيات للتعامل مع المشاكل السمعية بواقع تكنولوجي، وتشجيع البحث العلمي في مجال تكنولوجيا السمعيات. وتطرق الباحث خليل سليم دراسة لتطبيقات ذوي الإعاقة السمعية على الهواتف الذكية لإنشاء تطبيق متكامل، لافتًا إلى نظام الأمل الذي يمثل تطبيق يقدم العديد من الخدمات للصم وللأشخاص السليمين الذين يتواصلون مع الصم. وأكد أهمية النظام في مساعدة الصم في الاندماج بشكل طبيعي كونه يستهدف السوق العالمي بـ 11 لغة مختلفة. من جانبه، أوضح الناشط أحمد عبد اللطيف من جمعية جباليا للتأهيل أن الكثيرين يحاولون تطوير لغة الإشارة الخاصة بالصم عن طريق تطبيقات بسيطة تساعد على تعلم اللغة، ومنها القفازات الإلكترونية التي تقرأ لغة الإشارة، وبرنامج تواصل المترجم الإرشادي العربي، وقاموس لغة الإشارة العربي لأجهزة الآيفون. وأكد أن تكنولوجيا السمع تعمل على تزويد الطفل المعاق سمعيا بنوعية أفضل من الأصوات التي تمكنه من الوصول إلى اللغة المنطوقة. بدورها، استعرضت الطالبة هيا أبو رية مشروع تخرجها المتمثل في تحويل اللغة الاشارية للأصابع الى حروف وكلمات وجمل باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية. وبيّنت أن العمل جاري على استكمال تحويل جميع حروف اللغة العربية وفق النظام الحالي بحيث يستطيع الصم التواصل مع الآخرين مباشرة عبر الهاتف الذكي دون الحاجة إلى وسطاء أو مترجمين. بدوره، قال رمضان حسين من جمعية أطفالنا للصم إن القوقعة البديلة هي عبارة عن جهاز الكتروني مكون من ثلاث أجزاء، جهاز داخلي يتم زراعته داخل القوقعة، ومعالج الكلام الذي يتم وضعه خلف الأذن مثل السماعة العادية، ومغناطيس الإرسال المسئول عن نقل الأصوات المعالجة من معالج الكلام للجهاز الداخلي. ولفت إلى أن زراعة القوقعة تتم في حالات وجود فقد سمع شديد في كلتا الاذنين منذ الولادة، أو عدم الاستفادة الواضحة من المعينات السمعية، فضلا عن توفر الظروف الصحية والنفسية والبيئية المناسبة. وفي ورقة بعنوان "الفرق بين مسح مشاكل الإعاقات السمعية والتقييم السمعي" المقدمة من الأخصائية السمعية رجاء شرف، أكدت خلالها أن المسح السمعي لمشكلات الإعاقات السمعية يجب أن يتبعه تقييم سمعي شامل ليتم القياس والتشخيص الصحيح للمشكلات السمعية المختلفة لدى الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلات. من جانبها، اعتبرت دارين أبو عيشة من جمعية دير البلح للتأهيل المجتمعي أن المشاكل السمعية في غزة تعود لعدم توفر وسائل الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية في مراكز الرعاية الأولية في عيادات وزارة الصحة. ونوهت إلى المشكلات الوراثية منذ الولادة بسبب زواج الأقارب، والمشاكل المكتسبة بفعل الحروب وسوء الاستخدام السمعي واستخدام بعض الادوية الضارة، والاصابات المتكررة بالالتهابات، والعنف الأسري ضد الأطفال وأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab