الدين والإيمان يسهمان في تحسين الصحة ومكافحة المرض
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

"الدين والإيمان" يسهمان في تحسين الصحة ومكافحة المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدين والإيمان" يسهمان في تحسين الصحة ومكافحة المرض

الدوحة - قنا

أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن الدين والإيمان بمقدورهما الإسهام في تحسين الصحة ومكافحة المرض، وأن الذين يتمتعون بحالة روحية جيدة يظهرون مستوى أقل من السلوكيات المدمرة للذات مثل الانتحار والتدخين وتعاطي أو سوء استخدام المخدرات والمسكرات.  ولفت خبراء مشاركون في جلسة نقاشية عقدت اليوم حول علم النفس والدين والروحانية والصحة النفسية، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر السنوي الدولي الثاني بعنوان "الأخلاق في عالم متغير: رؤى معاصرة"، والذي ينظمه مركز دراسات التشريع الاسلامي والاخلاق إلى أهمية الدين بالنسبة للإنسان، وقالوا إنه بالإضافة إلى أهمية الدين في تلبية الحاجات النفسية، إلا أن هناك أيضا حاجة عقلية للإنسان يقوم الدين بتلبيتها. وذكروا أنه خلال السنوات العشر الأخيرة أدخلت منظمة الصحة العالمية تغييرا على تعريفها للصحة، حيث كان تعريف عام 1946 ينص على أن الصحة "هي حالة اكتمال السلامة جسديا وعقليا واجتماعيا، لا مجرد انعدام المرض أو العجز"، بينما ينص تعريف أحدث على أنها "اكتمال السلامة جسديا وعقليا واجتماعيا وروحيا". ورأى الخبراء المشاركون أن العقائد الدينية والروحية تشكل جزءا مهما يؤثر في طريقة تعامل الناس مع مسرات الحياة ومشاقها، كما يمكن للإيمان أن يمنح الناس الإحساس بالغاية ويمدهم بالمبادئ الهادية للعيش.. وأكدوا أن الحياة الروحية للفرد تعد مؤشرا على تعزيز مقاومة الصدمات الجسدية والنفسية. وأشاروا إلى أن منظمة الصحة العالمية تصف الصحية النفسية بأنها "حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه".. وقالوا إن الصحة النفسية ليست مجرد انعدام المرض النفسي، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن الحالة الروحية لها أثر عميق على الحالات النفسية. وتوصلت دراسات إلى أنه كلما كان المريض متدينا، كان التعافي من بعض الاضطرابات أسرع، كما تبين دراسات أخرى أن المستويات المرتفعة من الأمل والتفاؤل، والتي تعد عوامل أساسية في محاربة الكبت، وجدت بين أولئك الذين يحرصون على ممارسة دينهم بقوة، كما أن الحياة الروحية تشجع قيام حياة عائلية جسدية أكثر صحة من خلال تعزيز الأبوة والأمومة. وتطرق المشاركون إلى موضوع استخدام الروحانية في العلاج، وقالوا إن العلاج السلوكي المعرفي يعد أحد أسرع النظريات وأكثرها تطبيقا في مجال العلاج النفسي اليوم، حيث تدل البحوث والإحصائيات بقوة على أن العلاج السلوكي المعرفي قد برهن على فعاليته ومرونته في التعامل مع عدد كبير من الاضطرابات النفسية والتحديات المختلفة في الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدين والإيمان يسهمان في تحسين الصحة ومكافحة المرض الدين والإيمان يسهمان في تحسين الصحة ومكافحة المرض



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab