طبيب مصري العوادم وتوتر الحامل وتدخينها تصيب الأطفال بالربو
آخر تحديث GMT19:56:03
 العرب اليوم -

طبيب مصري: العوادم وتوتر الحامل وتدخينها تصيب الأطفال بالربو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري: العوادم وتوتر الحامل وتدخينها تصيب الأطفال بالربو

القاهرة ـ أ ش أ

حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، مرضى الحساسية بشكل عام والربو بصفة خاصة من الخروج من المنزل، والتعرض للرياح المثيرة للأتربة والرمال، التىي تتعرض لها مصر حاليًا في إطار ما يعرف باسم "رياح الخماسين "، مشيرا إلى أنه إذا استلزم الأمر خروج هؤلاء المرضى من منازلهم، فعليهم استخدام الأقنعة الواقية من الأتربة وغسل الوجه، وتنظيف الأنف باستمرار . وقال - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط -إن الربو الشعبي مرض مزمن من أكثر أمراض الأطفال شيوعا ويبدأ فى مرحلة الطفولة، في 80 % من المصابين، وأنه يرتبط بالحساسية ضد العديد من المؤثرات البيئية، ومن بينها الرمال والأتربة وحبوب اللقاح، التي تنتشر حاليا مسببة 60 % من حساسية العين والأنف والصدر والجلد . وتابع أن الربو الشعبى يمثل تحديا كبيرا في الأطفال مقارنة بربو البالغين ولا يمكن منع حدوثه ولكن من الممكن التعايش معه، بأمان بشرط تشخيصه مبكرا والالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية، مشيرا إلى أن حساسية الصدر تصيب 10 % من الأطفال حاليا، وأن هناك 300 مليون شخص، في العالم مصابين بالربو، وأن معدلات الإصابة تزداد سنويا بنسبة 5 % حيث إنه من المتوقع، زيادة أعداد المصابين بالمرض، إلى 400 مليون شخص بحلول عام 2025 . وأوضح أن الأبحاث الصادرة خلال شهر آذار الحالي أكدت أن تلوث الهواء بعوادم السيارات، يزيد من إصابة الأطفال بحساسية الصدر، وأن توتر الأم الحامل، أو تدخينها أو تعرضها للتدخين السلبى، خلال فترة الحمل يزيد من فرص حدوث ربو الأطفال خاصة في سن ما قبل المدرسة، ويمتد إلى مرحلة المراهقة. وأضاف أن التدخين السلبي، الذي تتعرض له الحامل يسمح بتسلل دخان السجائر المنتشر، فى البيئة لداخل الرحم، ويؤدي إلى إصابة الأجنة بمشاكل عدة منها الكحة المزمنة، والحساسية الصدرية، بمعدل 10 أضعاف الأطفال الذين لا يتعرض أمهاتهم للتدخين السلبي. وأشار إلى أن تلك الأبحاث كشفت أن إهمال علاج حساسية الأنف يسبب الإصابة بالربو، فيما بعد وفشل السيطرة عليه وأن تعاطي الخمر ولو بكميات قليلة يفاقم معدلات الإصابة بالربو، وحساسية الأنف خاصة في المرضى الذين يعانون من حساسية الإسبرين وأن معدلات تحسس المرىء زاد في العقدين الأخيرين خاصة في المدن الصناعية ويصيب الذكور 3 أضعاف الإناث . ولفت إلى أن الربو، يحدث بصورة شائعة خلال الحمل، ويسوء مع العدوى بالفيروسات ويمكن علاجه وعدم إهماله حيث يؤدي الإهمال إلى زيادة احتمالات تعرض الجنين للعديد من المشاكل، مثل تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وبطء النمو، والتشوهات الخلقية والتشنجات والوفاة، وأن مواليد الشتاء والخريف أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر، حيث يزيد التعرض المبكر لحبوب اللقاح في الشهور الثلاثة الأولى من عمر الأطفال من معدلات إصابتهم بحساسية الصدر. وحذر بدران من الامتناع عن علاج ربو الأم الحامل، تحت ذريعة الخوف من إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأدوية الآمنة التي لا تضر الجنين، والتى تساهم في السيطرة على الربو خلال الحمل. وأكد أن الرمال والأتربة التى تتعرض لها مصر فى تلك الفترة، تحتوي على العديد من الميكروبات، وأنواع مختلفة من الفطريات، وحبوب اللقاح، وأنها تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات التنفسية وحساسية الصدر، أو الأنف أو الجلد أو القصور في الدورة الدموية . وأوضح أن جهاز المناعة داخل جسم الإنسان يبرمج نفسه على كيفية التعامل مع مسببات الحساسية، والربو عند التعرض الأول لها فتتولد لديه خبرة مناعية وتصبح الخلايا التحسسية على أهبة الاستعداد لأي غزو من مسببات الحساسية، مشيرا إلى أن هذه الخلايا تطلق وسائل مشروعة للجهاز المناعى للتخلص من مسببات الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف، والعين، والكحة، وإفراز المخاط، والبلغم، وأن هذه العلامات تعد رسالة تحذير للإنسان ليتحرك بعيدا عن مصدر التعرض لمسببات الحساسية أو الذهاب للطبيب واتباع إرشاداته. ويلقى الدكتور مجدي بدران الضوء خلال الندوة التي يستضيفها قصر ثقافة روض الفرج صباح الثلاثاء الضوء على مرض الربو الشعبي، حيث يتناول في حديثه موضوعات البرد والربو والأتربة والربو والتلوث المروري، وأزمات الربو والربو المهني والربو والحمل والوجبات السريعة والربو ونقص فيتامين سي والربو وحساسية حبوب اللقاح، والحيوانات والربو والتعايش مع الربو.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري العوادم وتوتر الحامل وتدخينها تصيب الأطفال بالربو طبيب مصري العوادم وتوتر الحامل وتدخينها تصيب الأطفال بالربو



GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 22:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 20:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المكمل الغذائي " B5" يخفض الكوليسترول

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab