الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية
آخر تحديث GMT09:25:31
 العرب اليوم -

الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية

عمان ـ بترا

حددت منظمة الصحة العالمية عشر حقائق حول الصحة والاضطرابات النفسية والتي يبدأ نصفها قبل سن 14 وتعد ضمن احد عوامل الاختطار الكامنة وراء الأمراض السارية وغير السارية. وعرفت المنظمة الصحة النفسية وفق نشرة اصدرته اليوم الثلاثاء بانها حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي. واوضحت النشرة ان البعد الإيجابي للصحة النفسية يتجلى في تعريف الصحة الوارد في دستور منظمة الصحة العالمية "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". ويسلّط ملف الحقائق الأضواء على الجوانب المهمة للصحة والاضطرابات النفسية اولها ان نصف الاضطرابات النفسية تبدأ تقريباً قبل سن 14 اذ تشير التقديرات إلى أنّ 20 بالمئة من الأطفال والمراهقين في شتى أنحاء العالم يعانون من اضطرابات أو مشاكل نفسية. وتتشابه الاضطرابات المُبلّغ عنها على الرغم من اختلاف الثقافات غير أنّ المناطق التي تبلغ فيها نسبة الأشخاص دون سن التاسعة عشر أعلى مستوياتها تتسم بأقلّ مستوى من موارد الصحة النفسية فمعظم البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل لا تملك إلاّ طبيباً واحداً متخصّصاً في طب الأطفال النفسي لكل مليون إلى أربعة ملايين ساكن. ومن الحقائق التي حددتها المنظمة ان الاكتئاب الذي يحتل المرتبة الأولى في قائمة أسباب العجز في جميع أنحاء العالم يتسم بحزن مستمر وفقدان للاهتمام مع أعراض نفسية وسلوكية وجسدية مثلما تمثّل الاضطرابات النفسية التي يمكن علاجها أهمّ الأسباب المؤدية إلى الانتحار. ويذهب نحو 800 الف شخص ضحية الانتحار كل عام وفق احصائيات منظمة الصحة العالمية التي اوضحت ان 86 بالمئة من أولئك الأشخاص هم من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. واعتبرت المنظمة ان ما تخلّفه الحروب وغيرها من الكوارث الكبرى اثار خطيرة على الصحة النفسية والعافية النفسية الاجتماعية اذ أنّ معدلات الاضطرابات النفسية تتضاعف عموماً عقب حالات الطوارئ. واكدت المنظمة ان الوصمة المتصلة بالاضطرابات النفسية والتمييز الممارس ضد المصابين بتلك الاضطرابات وأسرهم يحول دون إقدام المرضى على التماس الرعاية الصحية النفسية . ويمثّل نقص الأطباء النفسيين وممرضات الطب النفسي والمتخصّصين في علم النفس والعاملين الاجتماعيين أحد العقبات الرئيسية التي تقف دون توفير خدمات العلاج والرعاية في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وشددت المنظمة على ضرورة إقامة تعاون بين الحكومات والجهات المانحة والمجموعات التي تمثّل العاملين في مجال الصحة النفسية والمرضى النفسيين وأسرهم من أجل تعزيز خدمات الصحة النفسية، وبخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab