طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

القاهرة ـ أ.ش.أ

صرح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس بأنه على الرغم من ثراء دراسات الأمومة فما زالت هناك أسرار كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل بالأم ، وأن نعمة الأمومة ستظل لغزا يحير العلماء. وأوضح بدران - فى تصريح له اليوم الأربعاء وذلك في إطار احتفال مصر بعد غد الجمعة بعيد الأم وهى مناسبة استنها الكاتب الصحفي مصطفى أمين - أنه كلما تعمق العلم فى دراسة بيولوجيا الأمومة فى الإنسان والحيوان يجد العلماء أنفسهم أمام جهل شديد بعلم الأمومة فالأم تستطيع ترجمة ضحكات وآهات ونغمات رضيعها وتشخص تعبيرات وجهه فى لحظات الهلع والسعادة والخوف والدهشة. وقال بدران إن العلاقة بين الأم وأبنائها علاقة حميمة تبدأ منذ أن يكون هذا الابن نطفة داخل الرحم ، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه العلاقة بديهية علت الأديان من شأنها ، إلا أنها ما زالت تحمل الكثير من الأسرار التي تعمل الأبحاث العلمية على فك طلاسمها وتوطيدها وتوظيفها نحو تربية مواطن صالح ناجح لا ينسى فضل الأم عليه ، وبذلك يتم تنشئة أجيال تقدس الأسرة وتدين بالعرفان للوالدين وتعرف معنى المواطنة والانتماء. وأضاف أنه تم استحداث علم جديد بين العلوم الحديثة يعرف باسم علم "التعلق بين الأم والطفل" يدرس أسرار وطلاسم العلاقة الوطيدة والغريبة بين الأمهات وأطفالهن ، مشيرا إلى أن علماء المناعة بشكل خاص يهتمون بدراسة هذا العلم ؛ نظرا لأثره فى الوقاية من أمراض العصر وتمتع الطفل بمناعة أفضل والبحث عن وسائل مفيدة غير دوائية لترميم مناعة البشر ورفع الذكاء. وذكر أن الدراسات العلمية أثبتت أن رائحة الأم عطرا يحسن المزاج ونظراتها لغة بلا كلمات وصوتها قيثارة للاسترخاء ، مشيرا إلى أن الروائح تؤثر على الإنسان بصورة غير إرادية أومحسوسة ، والروائح الطيبة ذات تأثير إيجابى على الأطفال الرضع حيث تسهم فى تحسن النمو المعرفي وتزيد من الانتباه وفهم وإنتاج اللغة وقدرات الذاكرة العاملة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ، بالإضافة إلى خفض توتر الأطفال الرضع وزيادة فترات الابتسام وانخفاض معدلات البكاء وإصدار النغمات وتكسبه السعادة والطمأنينة والراحة النفسية. وشرح أن تفسير ذلك يرجع إلى وجود مواد داخل رحم الأم "الفرمونات" تتبرمج ذاكرة الجنين فى وجودها وتعينه بعد الولادة فى التعرف على أمه دون غيرها فيقبل على الرضاعة منها ، مؤكدا أن التواصل العينى بين الأم ورضيعها يكسب الأم اهتماما أكبر بالطفل ويعمق لديه مشاعر الأمومة ويكسبه الراحة والاطمئنان والشعور بالأمان ويعمق معنى الانتماء وكلما زادت فترات التواصل العينى بينهما قل عدد نوبات البكاء وفتراته وأن حضن الأم الدافىء للوليد يكسبه مظلة من الهدوء والطمأنينة التى تمتد فى سنين عمره الأولى. وأوضح أن دراسة حديثة سيتم نشرها فى شهر أبريل القادم تكشف عن أن تغيير الحفاضة للرضع ربما يسبب لهم التوتر ، وأن تزويدهم بحفاضة جديدة يجب أن يصاحبه تلامس جلدى مع جلد الأم للتخلص من التوتر أولا بأول وذلك باحتضان الطفل بعد عملية التغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء



GMT 11:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف دور الصيام المتقطع في الوقاية من الحالات المزمنة

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أخطر العوامل التي تؤثر على صحة القلب،

GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab