طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

القاهرة ـ أ.ش.أ

صرح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس بأنه على الرغم من ثراء دراسات الأمومة فما زالت هناك أسرار كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل بالأم ، وأن نعمة الأمومة ستظل لغزا يحير العلماء. وأوضح بدران - فى تصريح له اليوم الأربعاء وذلك في إطار احتفال مصر بعد غد الجمعة بعيد الأم وهى مناسبة استنها الكاتب الصحفي مصطفى أمين - أنه كلما تعمق العلم فى دراسة بيولوجيا الأمومة فى الإنسان والحيوان يجد العلماء أنفسهم أمام جهل شديد بعلم الأمومة فالأم تستطيع ترجمة ضحكات وآهات ونغمات رضيعها وتشخص تعبيرات وجهه فى لحظات الهلع والسعادة والخوف والدهشة. وقال بدران إن العلاقة بين الأم وأبنائها علاقة حميمة تبدأ منذ أن يكون هذا الابن نطفة داخل الرحم ، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه العلاقة بديهية علت الأديان من شأنها ، إلا أنها ما زالت تحمل الكثير من الأسرار التي تعمل الأبحاث العلمية على فك طلاسمها وتوطيدها وتوظيفها نحو تربية مواطن صالح ناجح لا ينسى فضل الأم عليه ، وبذلك يتم تنشئة أجيال تقدس الأسرة وتدين بالعرفان للوالدين وتعرف معنى المواطنة والانتماء. وأضاف أنه تم استحداث علم جديد بين العلوم الحديثة يعرف باسم علم "التعلق بين الأم والطفل" يدرس أسرار وطلاسم العلاقة الوطيدة والغريبة بين الأمهات وأطفالهن ، مشيرا إلى أن علماء المناعة بشكل خاص يهتمون بدراسة هذا العلم ؛ نظرا لأثره فى الوقاية من أمراض العصر وتمتع الطفل بمناعة أفضل والبحث عن وسائل مفيدة غير دوائية لترميم مناعة البشر ورفع الذكاء. وذكر أن الدراسات العلمية أثبتت أن رائحة الأم عطرا يحسن المزاج ونظراتها لغة بلا كلمات وصوتها قيثارة للاسترخاء ، مشيرا إلى أن الروائح تؤثر على الإنسان بصورة غير إرادية أومحسوسة ، والروائح الطيبة ذات تأثير إيجابى على الأطفال الرضع حيث تسهم فى تحسن النمو المعرفي وتزيد من الانتباه وفهم وإنتاج اللغة وقدرات الذاكرة العاملة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ، بالإضافة إلى خفض توتر الأطفال الرضع وزيادة فترات الابتسام وانخفاض معدلات البكاء وإصدار النغمات وتكسبه السعادة والطمأنينة والراحة النفسية. وشرح أن تفسير ذلك يرجع إلى وجود مواد داخل رحم الأم "الفرمونات" تتبرمج ذاكرة الجنين فى وجودها وتعينه بعد الولادة فى التعرف على أمه دون غيرها فيقبل على الرضاعة منها ، مؤكدا أن التواصل العينى بين الأم ورضيعها يكسب الأم اهتماما أكبر بالطفل ويعمق لديه مشاعر الأمومة ويكسبه الراحة والاطمئنان والشعور بالأمان ويعمق معنى الانتماء وكلما زادت فترات التواصل العينى بينهما قل عدد نوبات البكاء وفتراته وأن حضن الأم الدافىء للوليد يكسبه مظلة من الهدوء والطمأنينة التى تمتد فى سنين عمره الأولى. وأوضح أن دراسة حديثة سيتم نشرها فى شهر أبريل القادم تكشف عن أن تغيير الحفاضة للرضع ربما يسبب لهم التوتر ، وأن تزويدهم بحفاضة جديدة يجب أن يصاحبه تلامس جلدى مع جلد الأم للتخلص من التوتر أولا بأول وذلك باحتضان الطفل بعد عملية التغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء



GMT 14:40 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الفرق بين الصداع الأولي والثانوي وتأثيراته الصحية"

GMT 14:38 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"خبراء ينصحون بإنقاص الوزن دون حمية عبر الأكل الصحي"

GMT 14:37 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"الشتاء القاسي يؤثر النظام الغذائي على صحة البشرة"

GMT 14:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

شرب القهوة يوميًا قد يقي من أمراض القلب والموت المبكر"

GMT 15:20 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

5 عادات بسيطة تحمي من الأمراض المزمنة بعد الخمسين

GMT 15:17 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسباب غير متوقعة لهشاشة العظام لدى الأطفال

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab