برلين ـ د.ب.أ
غالبا ما تنتهي الإصابة بفيروس الإيبولا المعدي بالوفاة، وحتى الآن لم يتمكن الباحثون من اكتشاف مصل واقي أو دواء لعلاج هذا الفيروس، لتبقى التدابير الوقائية هي الحل الوحيد للحد من انتشار المرض.
تنتهي معظم حالات الإصابة بفيروس الإيبولا بالوفاة، فهو مرض شديد وحتى الآن لا يوجد لفيروس الإيبولا مصل واقي أو دواء شافي. وينتشر هذا المرض بشكل كبير في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها. ولاسيما في جمهورية الكونغو والسودان والغابون وساحل العاج وأوغندا ومؤخرا في غينيا أيضا، فمنذ منتصف شهر (شباط/فبراير) الماضي تم تسجيل 60 حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا، رغم عدم اكتشاف وجود هذا الفيروس في غينيا قبل ذلك.
ويعد فيروس الإيبولا معدي، وينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر، أي بملامسة دم الفرد المصاب أو إفرازاته أو سوائل جسمه، وكثيرا ما يصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين به. وكما يمكن أن تؤدي ملامسة جثة الأشخاص المصابين بالإيبولا إلى انتقال العدوى.
ومن الممكن انتقال عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها. وخاصة خفافيش الفاكهة المصابة بهذا المرض، إذ تعد الخفافيش هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا.
أرسل تعليقك