دراسة جينية تُشير إلى دور اللعاب في الإصابة بالبدانة
آخر تحديث GMT19:57:16
 العرب اليوم -

دراسة جينية تُشير إلى دور اللعاب في الإصابة بالبدانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جينية تُشير إلى دور اللعاب في الإصابة بالبدانة

باريس - أ.ف.ب

اظهرت دراسة تستند الى تحليل جيني ان افتقار اللعاب الى انزيم الاميلاز الذي يسمح بهضم السكريات المركبة الموجودة في المعجنات والارز، يزيد من الميل الى الاصابة بالبدانة. ويملك كل شخص نسخا من جينة الاميلاز اللعابية مع تفاوت في العدد يراوح بين نسخة وعشرين نسخة. والاشخاص الذين يملكون اقل عدد من نسخ جينة الاميلاز اللعابية (وتاليا عدد قليل من هذا الانزيم في الدم) يواجهون احتمالا يزيد بعشر مرات بالاصابة بالبدانة على ما قال فريق دولي نسق اعماله البروفسور فيليب فروغيل (المركز الوطني للبحث العلمي ومعهد باستور في ليل وامبريال كوليدج لندن). واظهرت الاعمال التي نشرت في المجلة المتخصصة "نيتشر جينيتكس" انه كلما نقصت نسخة زاد احتمال الاصابة بالبدانة بنسبة 20 % . وبينت الدراسة للمرة الاولى الرابط الجيني بين هضم السكريات المركبة والبدانة. وتحتوي الحبوب والخبز والمعكرونة والارز والبطاطا والخضار المجففة، على النشاء وهو من السكريات البطيئة. ومنذ اعتماد الزراعة قبل عشرة الاف سنة زاد عدد نسخ الجينة "امي 1" للانزيم اللعابي الواقع في الصبغية 1 لدى الانسان. ويعاني مليار شخص راهنا من الوزن الزائد في العالم. فالتمدن والتغذية غير المتوازنة هي من العناصر التي تساعد على الاصابة بالبدانة  لكن ثمة عوامل جينية اخرى. فنحو 5 % من المصابين ببدانة مفرطة يحملون تحولا في احدى الجينات التي تتحكم بالشهية كافيا بان يجعلهم بدناء. وحددت دراسات اخيرة 70 جينة مسؤولة عن البدانة الا ان تأثيرها طفيف ولا يفسر الا جزءا قليلا من الخطر الجيني (4 %). وحدها منطقة الجينة "امي 1" في المجين مسؤولة على ما يبدو عن 10 % من المخاطر الجنية. وثمة فرضيتان لتفسير دور النقص في الاميلاز اللعابي في البدانة. فمضغ الاغذية وهضمها الجزئي في الفم قد يكون له تأثير هرموني  يؤدي الى احساس اقل بالشبع لدى الاشخاص الذين يعانون نقصا في الاميلاز. اما الفرضية الثانية فان سوء هضم النشويات  قد يؤدي الى تعديل في النبيت الجرثومي المعوي والمساهمة بشكل غير مباشر في البدانة وحتى السكري كما تشير دراسات اولى اجريت على اشخاص يحوي لعابهم كميات كبيرة او قليلة من الاميلاز. وبينت ان الاشخاص الذين لديهم نقص في الاميلاز اللعابي يعانون من  ارتفاع غير طبيعي في مستوى السكر عند تناولهم النشويات. وتفتح هذه النتائج امكانات للوقاية ومعالج البدانة مع الاخذ في الاعتبار هضم الاغذية ومصيرها في الامعاء على ما قال الباحثون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جينية تُشير إلى دور اللعاب في الإصابة بالبدانة دراسة جينية تُشير إلى دور اللعاب في الإصابة بالبدانة



GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab