واشنطن ـ د.ب.ا
بات من غير المرجح أن يشهد المرضى الذين عولجوا باستئصال عصب في الشريان الكلوي هبوطا في ضغط الدم، مقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجا مموها في تجربة إكلينيكية كبرى.وألقى ذلك بظلاله على علاج تطبقه أكثر من 80 دولة في الحالات المستعصية من ارتفاع الضغط التي لا تستجيب للعقاقير.وتمثل هذه الدراسة اختبارا حاسما للتدخل الجراحي الذي يتضمن قطع الموصلات العصبية بين القلب والكلى في محاولة لخفض ضغط الدم لأن التجارب السابقة لم تكن تتضمن مجموعة مقارنة لحسم فاعلية الجراحة.ولم تشتمل التجارب السابقة على تقنية إعطاء بعض المرضى علاجا مموها على سبيل المقارنة يمكنه ان يعطي صورة جلية عن التباين في مستوى ضغط الدم.ويعتزم الباحثون متابعة حالات المرضى خمس سنوات قادمة لرصد أي فوائد متأخرة قد تتحقق خلال مرحلة المتابعة.
أرسل تعليقك