كوناكري ـ وام
قللت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من خطورة تفشي فيروس الإيبولا القاتل الذي يشتبه في تسببه بمقتل أكثر من 80 شخصا في غينيا وذلك بعد يوم واحد من تحذير منظمة أطباء بلا حدود الخيرية من تفش لا سابقة له.
وتسارع دول في غرب أفريقيا، من بينها سيراليون وليبيريا المجاورتين حيث رصدت حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس، للسيطرة على التفشي. وفرضت كثير من هذه الدول قيودا خاصة بالصحة والسفر.
وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أنها تواجه مهمة صعبة لأن الإصابات تنتشر في أماكن متباعدة، أخطرها في العاصمة الغينية كوناكري المكتظة بالسكان.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الحالات المشتبه فيها وعدد حالات الإصابة المؤكدة لم يتغير في غينيا عن اليوم السابق وهي 122 حالة توفيت منها 80 حالة.
وعما إذا كان تفشي المرض لا سابقة له، قال جريجوري هارتل، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنه كان هناك تفش أكبر في كل من جمهورية الكونجو الديمقراطية والكونجو وأوغندا.
وأشار هارتل، في مؤتمر صحفي في جنيف: "هذا لا يزال صغيرا نسبيا، أكثر من تفشي أكبر كان به ما يزيد عن 400 حالة".
أرسل تعليقك