القاهرة ـ العرب اليوم
كشفت دراسة علمية حديثة نتائج جديدة حول أدوية الخصوبة مثل "الكلوميد"، وأفادت أن هذه الأدوية لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.
قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 9800 سيدة من النساء الأمريكيات اللواتى يعانين من العقم بين عامى 1965 و 1988 ويليه عام 2010.
كانت النساء اللائى تناولن كلوميد (عقار كلوميفين سترات) أو الجونادوتروبين كجزء من علاجات الخصوبة، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدى، من أولئك اللائى لم يتناولن هذه العقاقير.
وأشار الدكتور لويز برينتون، رئيس علم الأوبئة بمعهد السرطان القومى الأمريكى، إلى أن استخدام أدوية الخصوبة لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى فى هذه الفئة من السكان من النساء، والذى يبعث على الاطمئنان لهذه الفئة من الأدوية.
أرسل تعليقك