رام الله ـ وفا
قال نقيب أطباء الأسنان إبراهيم غنام، اليوم الأربعاء، إنه يوجد طبيب أسنان واحد لكل ألف مواطن، 'الأمر الذي يعني حاجتنا إلى توظيف المزيد من أطباء الأسنان لتغطية النقص الحاصل'.
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الفلسطيني الثامن لأطباء الأسنان في رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورؤساء وأعضاء وفود طبية من دول عربية وأجنبية، وأعضاء النقابة، ورؤساء اللجان الفرعية.
وبين غنام أن المؤتمر يهدف إلى مواصلة البحث عن كل ما هو جديد ومتطور في المجال الطبي المتعلق بطب الأسنان، عبر الاطلاع والاستفادة من خبرات الوفود من الأطباء المشاركين، مؤكدا مدى الحرص على المشاركة الفلسطينية في كافة المؤتمرات الطبية الإقليمية والعربية.
وتوجه بالشكر إلى وزارة الصحة، لتأمينها نظام طبي خاص بأطباء الأسنان وتنظيم أمور المهنة من تأمين صحي وتقاعد، داعيا إلى توظيف المزيد من أطباء الأسنان لتغطية النقص الحاصل إضافة إلى الحفاظ على المكتسبات النقابية.
من جانبها، نقلت المحافظ غنام تحيات الرئيس محمود عباس للوفود المشاركة، مؤكدة أهمية عقد هذه المؤتمر من جانبين، أولهما الجانب السياسي حيث أنه يعتبر ملتقى عربيا ودوليا لخبراء يعتبرون سفراء وأصدقاء لقضيتنا، والثاني متمثل في الجانب العلمي كون شعبنا لا يملك الموارد الطبية أو الاقتصادية، لكنه يعول على العقول البشرية النيرة التي ساهمت في بناء مجتمعات عديدة وستواصل بناء مؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، أكد رئيس الوفد الأردني، نائب نقيب أطباء الأسنان الأردني عبدالله الرنتيسي أن نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية أثبتت حضورها الفاعل والمميز في اتحاد نقابات الأطباء، مشيرا إلى أن نقابة أطباء الأسنان الأردنية هي الداعم الأقوى لطبيب الأسنان الفلسطيني كجزء من الواجب والمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني.
ولفت الرنتيسي إلى أن الطبيب الفلسطيني عومل كالطبيب الأردني في آلية السماح بحضور المحاضرات والندوات العلمية، مشيرا إلى أنه يجري دراسة تسجيل أطباء فلسطينيين في النقابة الأردنية.
وبين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رائد الجنيدي دور المؤتمر في تتويج النشاطات العلمية التي قامت بها النقابة واللجان الفرعية على مدار العامين الماضيين، مؤكدا ضرورة إكمال المسيرة ووضع اسم دولة فلسطين على الخارطة العالمية في مجال طب الأسنان.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة البنك الوطني، الراعي الرسمي للمؤتمر، طلال ناصر الدين، جهود نقابة أطباء الأسنان لرفد الأطباء الفلسطينيين بأحدث وسائل التكنولوجيا العلمية، وحرصها على الاطلاع المستمر لتقديم الخدمة الأمثل للمواطن.
وأشار إلى أن المساهمة بالارتقاء بالمجتمع هي من أهداف البنك، 'فالقطاع الصحي يشكل جزءا مهما من اهتمامنا وهو مطلب مهم للوصول إلى التنمية'.
وعبر ممثل الوفد المصري أحمد نور الدين حبيب عن سعادته وفخره بالمشاركة في هذا المؤتمر في دولة فلسطين، آملا أن يحقق المؤتمر أهدافه.
وأشار رئيس جمعية أطباء الأسنان العرب في داخل أراضي عام 1948 فخري حسن، إلى نشاطات الجمعية، لا سيما علاج الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا إلى التعاون والتواصل لتحقيق مزيد من الارتقاء والتطور، وللتأكيد على أننا شعب واحد لا يمكن تقطيع أوصاله.
أرسل تعليقك