القاهرة - العرب اليوم
تمكن باحثون من جامعة كوينزلاند فى أستراليا من تطوير اختبار دم يمكنه اكتشاف مضاعفات الحمل في وقت مبكر يصل إلى 11 أسبوعًا، حيث يحدد "مستشعر النانوفلاور" المؤشرات الحيوية المرتبطة بمخاطر مثل سكري الحمل والولادة المبكرة، مما يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج صحة الأم والجنين. تظهر التجارب السريرية دقة تزيد عن 90%، بحسب موقع تايمز ناو.
كيف يعمل الاختبار
يقوم هذا الاختبار المتقدم المسمى "مستشعر النانو فلاور" بتحليل عينات الدم بحثًا عن علامات حيوية خلوية محددة تشير إلى مضاعفات محتملة مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم وخطر الولادة المبكرةوعلى عكس الطرق الحالية، التي تحدد مثل هذه المخاطر في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، فإن هذا الاختبار قادر على اكتشافها في وقت مبكر يصل إلى 11 أسبوعًا من الحمل.
وأوضح كارلوس سالومون جالو، الباحث في مركز البحوث السريرية بجامعة كوينزلاند، أن الفريق اختبر المستشعر على عينات دم من 201 امرأة حامل في الفترة بين الأسبوع الحادي عشر والثالث عشر من الحمل. وكانت النتائج واعدة للغاية.
وأضاف جالو: "لا يتم اكتشاف معظم مضاعفات الحمل إلا في مراحل لاحقة، مما يجعل من الصعب التدخل في الوقت المناسب. وبفضل هذه التكنولوجيا، يمكن للنساء تلقي الرعاية الطبية في وقت مبكر كثيرًا. كما أظهر جهاز الاستشعار البيولوجي لدينا دقة تزيد عن 90% في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر"
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن سرطان الأمعاء عن طريق اختبار دم بسيط بدلا من التدخل الجراحي
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء
أرسل تعليقك