علماء الأحياء يكتشفون آليات تعايش خلايا الخفافيش والفيروسات المختلفة
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

علماء الأحياء يكتشفون آليات تعايش خلايا الخفافيش والفيروسات المختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأحياء يكتشفون آليات تعايش خلايا الخفافيش والفيروسات المختلفة

الفيروسات
لندن -العرب اليوم

 أعلنت الخدمة الصحفية بكلية الطب بمستشفى ماونت سيناي الأمريكية، عن زارعة خلايا جذعية من الخفافيش قادرة على الإصابة بمرض سارس CoV-2 وحمل نظائر "كوفيد-19" لأول مرة.

ووفقا لكلية الطب، كشفت التجارب على مزارع هذه الخلايا، عن آليات فريدة تساعد الخفافيش على التعايش مع الفيروسات.

وقال البروفيسور أدولفو غارسيا ساستر: "كشفت المقارنة بين هذه الخلايا الجذعية بأجسام مماثلة لثدييات أخرى، عن السمات الفريدة لنشاط حياتها.. وتتمثل الميزة الأكثر غرابة في وجود حويصلات كبيرة داخل هذه الخلايا مليئة بالفيروسات المختلفة، بما في ذلك فيروسات كورونا.. وهذه الفيروسات بطريقة ما لا تمنع خلايا الخفافيش من النمو والتكاثر، مما قد يشير إلى الطبيعة التكافلية لتفاعلاتهم".

ولا يزال معظم العلماء يعتقدون أن المصدر الأصلي لفيروس SARS-CoV-2، والعامل المسبب لـ "كوفيد -19" هو الخفافيش التي تعيش في الغابات في جنوب شرق آسيا.

وولدت هذه الفكرة اهتماما كبيرا بدراسة الفيروسات في مجموعات الخفافيش وطبيعة تفاعلات جهاز المناعة لديهم مع العوامل المعدية المختلفة.

واتخذ البروفيسور غارسيا ساستر وزملاؤه خطوة كبيرة نحو الحصول على مثل هذه المعلومات في التجارب على الخلايا الجذعية المعاد برمجتها "خفافيش الحدوة الكبيرة" و"الخفافيش الكبيرة ذات أذني الفأر"، وتحمل كل من هذه الخفافيش وغيرها عددا كبيرا من الفيروسات، بما في ذلك العديد من أنواع الفيروسات التاجية.

ميزة فريدة لخلايا الخفافيش

لطالما اهتم العلماء بكيفية حمل هذه الحيوانات للعدوى الفيروسية دون ظهور أعراض واضحة، وللإجابة عن هذا السؤال، أخذ علماء الأحياء عدة عينات من الخفافيش وخفافيش حدوة الحصان الكبيرة، واستخرجوا خلايا النسيج الضام من أجسامهم وحاولوا "إعادة برمجتها" باستخدام الإجراء القياسي المستخدم في زراعة الخلايا الجذعية للإنسان والفأر.

ولدهشة الباحثين، لم ينجح هذا الإجراء بشكل غير متوقع، مما أجبرهم على اختيار مجموعة من جزيئات الإشارة الفريدة للخفافيش اللازمة لبدء عملية نمو الخلايا الجذعية.

وبعد حل هذه المشكلة، أعد علماء الأحياء مزارع الخلايا الجذعية لـ "خفافيش الحدوة الكبيرة" و"الخفافيش الكبيرة ذات أذني الفأر" ودرسوا نشاطها الحيوي بالتفصيل.

وأشارت هذه التجارب إلى وجود حويصلات كبيرة معزولة داخل الخلايا الجذعية لكلا الخفافيش، والتي يوجد بداخلها العديد من الجسيمات القابلة للحياة من الفيروسات القهقرية، بالإضافة إلى أجزاء من جينوماتها.

ومن بين هذه الأجزاء، وجد الباحثون أن تسلسلات النوكليوتيدات متشابهة جدا في هيكلها مع جينوم الفيروس التاجي RaTG13، أحد الأقارب المفترضين لـ SARS-CoV-2.

ولم يمنع وجود هذه "الحويصلات الفيروسية" الخلايا الجذعية من النمو والتكاثر بشكل نشط.

ووفقا للباحثين، من المحتمل أن يكون هذا بسبب زيادة نشاط جينات Col3a1 وMuc1، بالإضافة إلى ست مناطق أخرى من الحمض النووي.

وخلص البروفيسور غارسيا ساستر وزملاؤه، إلى أن مزيدا من الدراسة لهذه الجينات سيساعد علماء الأحياء على كشف الآليات الجزيئية وراء تعايش الفيروسات والخفافيش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الصين تعثر على مجموعة جديدة من فيروسات كورونا فى هذا الحيوان

 

اكتشاف فيروس شبيه بكورونا لدى الخفافيش في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأحياء يكتشفون آليات تعايش خلايا الخفافيش والفيروسات المختلفة علماء الأحياء يكتشفون آليات تعايش خلايا الخفافيش والفيروسات المختلفة



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab