الباحثون يَحْذَرُون من هجوم محتمل لبكتيريا خارقة
آخر تحديث GMT04:01:53
 العرب اليوم -

الباحثون يَحْذَرُون من هجوم محتمل لبكتيريا خارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يَحْذَرُون من هجوم محتمل لبكتيريا خارقة

شعار منظمة الصحة العالمية
القاهرة - العرب اليوم

تصف منظمة الصحة العالمية البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بأنها "واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة تواجه البشرية".والآن، وجد باحثون أمريكيون جينا يمكن أن يشير إلى هجوم من بكتيريا خارقة. وقام باحثون من مركز سلامة الأغذية بجامعة جورجيا (CFS) بجمع مياه الصرف الصحي من منطقة حضرية في الولاية، لاختبار وجود جين MCR-9 في البكتيريا التي تحدث بشكل طبيعي. وعندما يكون موجودا في البكتيريا، يشير هذا الجين إلى أن البكتيريا مقاومة للكوليستين، أحد أهم المضادات الحيوية في العالم.

ويعتبر الكوليستين "الملاذ الأخير للمضادات الحيوية"، كما أوضح الباحثون في تقرير إلى مجلة Global Antimicrobial Resistance الشهر الماضي. ونظرا لأنه يُستخدم لعلاج الالتهابات التي لا تستطيع المضادات الحيوية الأخرى استخدامها، فمن المحتمل ألا يكون هناك دواء يمكن استخدامه بمجرد أن يكتسب الميكروب مقاومة له. ويُحظر علاج الماشية بالكوليستين في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الدواء يستخدم بشكل شائع على الحيوانات في البلدان ذات اللوائح الأقل صرامة، مثل الهند والصين. ويشير اكتشاف الباحثين إلى أنه سواء من خلال الواردات الغذائية أو السفر العالمي، تمكنت البكتيريا المقاومة للكوليستين من التأسيس في الولايات المتحدة.

ووجد الباحثون في جورجيا MCR-9 في Morganella morganii، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب العدوى لدى البشر، وإن كان ذلك نادرا. ومع ذلك، فإن الجين ينتقل في البلازميدات، أو خيوط الحمض النووي الموجودة داخل الخلايا والتي يمكن أن تتكاثر من تلقاء نفسها، بشكل مستقل عن الخلية. ويمكن أن تنتقل البلازميدات إلى أشكال أخرى من البكتيريا، ما يعني أن الميكروبات مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا التي تؤثر بشكل شائع على البشر يمكن أن تكتسب بسهولة جين MCR-9 وتصبح مقاومة للمضادات الحيوية.

وقال كبير الباحثين عصمت قاسم لموقع أخبار جامعة جورجيا يوم الثلاثاء، إن حقيقة اكتشاف MCR-9 في بكتيريا غالبا ما يتم إغفالها في منطقة لا يستخدم فيها الكولستين هي مدعاة للقلق، وهي دليل على انتشار الجين في الولايات المتحدة دون أن يلاحظ العلماء.

وقال قاسم "إذا لم نتعامل معها الآن، فإننا نعرّض الطب البشري والحيواني للخطر كما نعرفه ويمكن أن يكون لذلك تداعيات هائلة على الصحة والاقتصاد. إنها مشكلة خطيرة تتطلب اهتماما من قطاعات متعددة حتى نتمكن من معالجتها بشكل صحيح".

قد يهمك ايضا 

الصحة العالمية تدعو إلى تطوير لقاحات ذات فاعلية أعلى لمواجهة متحورات كورونا

منظمة الصحة تسجل حصيلة قياسية للإصابات بكورونا في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يَحْذَرُون من هجوم محتمل لبكتيريا خارقة الباحثون يَحْذَرُون من هجوم محتمل لبكتيريا خارقة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab