موديرنا بدأت تجربة حقنة توجه مباشرة إلى القلب لعلاج مرضى النوبات القلبية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

موديرنا بدأت تجربة حقنة توجه مباشرة إلى القلب لعلاج مرضى النوبات القلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موديرنا بدأت تجربة حقنة توجه مباشرة إلى القلب لعلاج مرضى النوبات القلبية

حقن القلب
لندن -العرب اليوم

 تطور موديرنا جرعة mRNA يتم حقنها مباشرة في قلوب مرضى النوبات القلبية وفشل القلب.

ويستخدم "اللقاح" نفس التكنولوجيا التي يستخدمها لقاح "كوفيد" الرائد للشركة، وهو مصمم للأشخاص بعد أسابيع أو أشهر من الإصابة بنوبة قلبية لمساعدتهم على التعافي.

ويعمل عن طريق توجيه خلايا قلب الإنسان لتوليد هرمون معروف بتحسين تدفق الدم، والمساعدة في استعادة عضلات القلب التالفة.

وأثناء النوبة القلبية، يمكن أن تبدأ خلايا العضلات في الموت ولا يمكن إعادة تكوينها. وما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص أصيبوا بنوبة قلبية سيتم نقلهم إلى المستشفى للمرة الثانية في غضون خمس سنوات.

وهذا الأسبوع، أعلنت الشركة المصنعة للأدوية أن المرضى الأوائل قد حصلوا على الحقنة في المرحلة الأولى من تجربة إكلينيكية.

وقال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، لشبكة سكاي نيوز أستراليا في أكتوبر: "لدينا الآن في العيادة برنامج مثير للغاية حيث نقوم بحقن mRNA في قلوب الناس بعد الإصابة بنوبة قلبية لإعادة نمو أوعية دموية جديدة للمساعدة في إعادة تكوين الأوعية الدموية للقلب. إنه يشبه إلى حد ما طب الخيال العلمي، لكن هذا ما يثير اهتمامي حقا".

وفي آخر تحديث للأعمال، أعلنت شركة موديرنا هذا الأسبوع أن المرضى الأوائل حصلوا على حقنة تسمى mRNA-0184، في المرحلة 1B من التجارب السريرية.

ويعاني المرضى من قصور قلب مستقر وستحدد التجربة مدى أمان الجرعة ومدى قدرة المرضى على تحملها، بالإضافة إلى إتقان مقدار الجرعة وتكرارها.

وتحدث النوبات القلبية عندما يكون هناك نقص في إمداد القلب بالدم، بينما يحدث قصور القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بكفاءة.

ويمكن أن يحدث قصور القلب بعد نوبة قلبية إذا أصيبت العضلة بأضرار بالغة.

وتستخدم الجرعة الجديدة الرنا المرسال، الذي يحمل تعليمات الخلية لصنع البروتينات.

ويقوم الحمض النووي، المخزن في نواة الخلية، بترميز المعلومات الجينية لصنع البروتينات أو الهرمونات.

وينقل mRNA نسخة من هذه المعلومات الجينية خارج النواة، إلى سيتوبلازم الخلية، حيث يمكن تحويلها إلى بروتينات وهرمونات.

وقالت موديرنا إن الرنا المرسال الاصطناعي يرمز إلى ريلاكسين، وهو هرمون يحدث بشكل طبيعي ومن المعروف أنه يسبب تغيرات في تدفق الدم والتي من المحتمل أن تكون مفيدة لمرضى قصور القلب.

وعن طريق حقن القلب بـ mRNA الاصطناعي الذي يشفر ريلاكسين، فإن حقنة mRNA توجه الخلايا البشرية لتوليد الهرمون.

وقالت موديرنا: "تم تصميم تسلسل mRNA لـ mRNA-0184 لتوجيه الجسم لإنتاج ريلاكسين مع نصف عمر ممتد، بهدف تحقيق فائدة سريرية مستدامة لمرضى قصور القلب - قد يؤدي هذا العمر النصفي الأطول إلى المزيد من التأثيرات الدائمة مقارنة بالمقاربات السابقة. وتسمح حركة الدم المتزايدة بنمو الأوعية الدموية الجديدة وتساعد على استعادة تدفق الدم على طول الشرايين والأوردة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ممارسة الرياضة بكثرة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومشاكل القلب

 

نظام الفايكنج الغذائي يحمي من النوبات القلبية والخرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديرنا بدأت تجربة حقنة توجه مباشرة إلى القلب لعلاج مرضى النوبات القلبية موديرنا بدأت تجربة حقنة توجه مباشرة إلى القلب لعلاج مرضى النوبات القلبية



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab