علماء أميركيون يطورون علاجا واعدا ضد كورونا بـحيلة حاسمة
آخر تحديث GMT07:54:30
 العرب اليوم -

علماء أميركيون يطورون علاجا واعدا ضد كورونا بـ"حيلة حاسمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون يطورون علاجا واعدا ضد كورونا بـ"حيلة حاسمة

فيروس كورونا
واشنطن_العرب اليوم

تحسن الوضع الوبائي في العالم على نحو ملموس، فلم تعد أخبار "كوفيد 19" تحظى باهتمام كبير، لكن خبراء الصحة ما زالوا يخشون أن يسوء الوضع بحلول الشتاء المقبل، لأن فيروس كورونا المستجد قد يتطور ويتحور فيصبح أكثر شراسة.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن عددا من العلماء يطورون علاجا من أجل جعل الفيروس عاجزا عن التطور، وذلك عبر حرمانه من الوصول إلى البروتينات التي يحتاجها حتى يؤذي جسم الإنسان.

وذكر المصدر، أنه في حال تم إنجاز هذه المهمة العلمية، فإنها ستؤدي إلى سد الثغرة الموجودة في مختلف اللقاحات والعلاجات المتاحة حاليا ضد كورونا.

ولا تستطيع اللقاحات المتاحة حاليا منع انتقال العدوى إلى الإنسان، لكنها تساعد على تفادي الأعراض الأشد عند الإصابة بـ"كوفيد 19"، فتقلل احتمال دخول المستشفى والوفاة بسبب المضاعفات.

ويعتمد الفيروس على البروتينات الموجودة في الجسم حتى يطرح نسخا إضافية منه، وبالتالي، فإن حرمانه من البروتين يشبه منع حيوان مفترس من الغذاء والأوكسجين، أي إضعافه وإنهاكه.

وخلال الشهر الماضي، أظهرت دراستان طبيتان نتائج واعدة لعلاج "كوفيد 19" عن طريق استهداف البروتينات البشرية، وإحدى الدراستين منشورة في صحيفة "ساينس سيغنالين"، فيما تخضع الثانية لتدقيق علمي على موقع مختص.

لكن هذا المحاولة العلمية تواجه عدة عقبات، لا سيما في ظل وجود مخاوف من تبعات إرباك بعض البروتينات الموجودة في جسم الإنسان.

ويرى بعض العلماء أن تطوير هذه التقنية لم يحظ بالتمويل الكافي، حتى يستطيع الباحثون أن يتأكدوا من النجاعة بشكل أوضح.

وخصصت الولايات المتحدة تمويلا حكوميا قدره 577 مليون دولار لأجل تسريع تطوير أدوية مضادة للفيروسات من أجل مجابهة مرض "كوفيد 19"، لكن تقنية البروتينات لم تستفد من هذا الدعم.

وأكد الباحث في علم الفيروسات في جامعة روكفلر، ومكتشف فيروس التهاب الكبد الوبائي "س"، تشارلز رايس، عدم حصول تقنية البروتين على التمويل الذي تحتاجه للمضي قدما.

وأعرب رايس عن خيبة الأمل حيال استبعاد التقنية العلاجية من التمويل، في حين أنها تبشر ببارقة أمل لمواجهة الوباء الذي استشرى على نطاق واسع في العالم مع بداية عام 2020.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف أن أعراض كورونا الأكثر شيوعاً تغيّرت

 

تحذير من طفرات جديدة لكورونا مع اقتراب فصل الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يطورون علاجا واعدا ضد كورونا بـحيلة حاسمة علماء أميركيون يطورون علاجا واعدا ضد كورونا بـحيلة حاسمة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab