اعرف خطورة عادة لمس الأنف فى زمن فيروس كورونا
آخر تحديث GMT17:22:49
 العرب اليوم -

اعرف خطورة عادة لمس الأنف فى زمن فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعرف خطورة عادة لمس الأنف فى زمن فيروس كورونا

كسر عادة لمس الأنف
القاهرة - العرب اليوم

 يلمس كثير من الناس أنوفهم باستمرار وبشكل لا إرادي في كثير من الأحيان، لكن هذه العادة السيئة هي الأخطر في زمن فيروس كورونا، وقال العلماء إن البطانة الرطبة للأنف "تحتوي على غدد صغيرة ميكروسكوبية يمكنها إفراز المخاط في مجرى الهواء استجابة للغزاة الأجانب سواء أشياء كبيرة مثل حبوب اللقاح والأوساخ والغبار وأيضًا الأشياء المجهرية التي قد تشمل البكتيريا والفيروسات"، وفي هذا التقرير نتعرف على خطورة عادة لمس الأنف في زمن فيروس كورونا، وفقاً لموقع "CNN" الأمريكية.

يعتبر بعض المخاط من الأشياء الجيدة والصحية، مما يبعد معظم الفيروسات والبكتيريا، لكن ما لا يدركه الكثير من الناس هو مدى حساسية الجلد داخل الأنف وخطورة لمس جلد الأنف بالأيدي الملوثة.وقال عالم الفيروسات الجزيئي سيدريك باكلي، أستاذ علم الأحياء المشارك سابقًا في جامعة ولاية جاكسون في ميسيسيبي والذي يقوم الآن بتطوير منهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إن نتف الأنف يمكن أن يؤدي إلى إحداث جروح صغيرة في البطانات الظهارية الدقيقة في تجويف الأنف.وأوضح باكلي: "بمجرد اختراق هذا الحاجز، فإنك تدخل مباشرة إلى سرير شعري، والذي يصبح قناة لعدوى الجسيمات الفيروسية يزيد هذا الاختراق من فرصك في نقل الجراثيم الموجودة على يديك إلى مجرى الدم مباشرةً."

كسر عادة لمس الأنف

لمس الأنف أمر يجب تجنبه أكثر من أي وقت مضى خلال جائحة كورونا لكن قد يكون من الصعب كسر العادات ، خاصة تلك التي تفعلها دون تفكير.وفقًا للدكتور إلياس أبو جواد، أستاذ الطب النفسي في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا ومدير عيادة الوسواس القهري، "يعتبر لمس الأنف، مثل قضم الأظافر ومضغ الشفاه، وشد الشعر، "سلوكًا متكررًا يركز على الجسم" وهذه "أفعال موجهة إلى الجسم وغالبًا ما تركز على العناية أو إزالة أجزاء من الجسم".

وأوضح إلياس إن هذه العادات السلوكية يمكن أن تكون اضطرابًا إكلينيكيًا إذا أدت إلى ضرر أو ضرر كبير في الحياة الشخصية أو المهنية لشخص ما وبالنسبة للكثيرين منا ، فهي مجرد عادات سيئة وليست اضطرابات.العلاج الانعكاسي، وهو شكل من أشكال العلاج السلوكي المعرفي ، هو أداة يستخدمها الأطباء النفسيون لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم.وقال أبو جواد إن هذا العلاج "يزيد من الوعي بالسلوك ونتائجه ، ويدرب الفرد على استبدال لمس الأنف" بشئ آخر مثل: الضغط على كرة ضغط.

قد يهمك ايضا:

اصابات كورونا تسجل 7903 في اندونيسيا و1925 في ماليزيا و886 في الفلبين

هولندا تسجيل اكثر من 67 الف إصابة جديدة بفيروس كورونا في اسبوع

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعرف خطورة عادة لمس الأنف فى زمن فيروس كورونا اعرف خطورة عادة لمس الأنف فى زمن فيروس كورونا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab