لندن -العرب اليوم
قد تكون جلطات الدم استجابة جسدية لإصابةٍ ما، ولكن في كثير من الأحيان يكون تكوينها غير مبرر، ولكن في أي من الحالتين ليس من المرجح أن تسبب الجلطة مشاكل طالما أنها تبقى ثابتة وتسمح للدم بالتدفق حولها.
ووفقا لم تم ذكره بموقع "إكسبريس" فهناك بعض الأحيان التي قد تخرج الجلطات فيها وتنتقل إلى الرئتين، مما يتسبب في توقف تدفق الأكسجين تمامًا على الرغم من أن جلطات الدم تتشكل عمومًا في الأطراف السفلية أولاً، كما أنها تؤثر على الوجه.
كما أشارت خدمة "NHS" بأن "الجيوب الكهفية عبارة عن مساحات جوفاء تقع تحت الدماغ، خلف كل محجر عين وعندما تتشكل جلطة دموية داخل الجيوب الأنفية، فعادةً ما يكون ذلك بسبب ظهور عدوى في مكان ما في الوجه أو الجمجمة وتحتاج إلى احتوائها. ومع ذلك، يمكن أن تتطور الجلطات دون الإصابة".
والسبب الأقل شيوعًا للجلطة الدموية في الجيوب الكهفية هو الإصابة الشديدة، التي تؤدي إلى آليات تخثر الدم، كما يمكن أن تسبب الجلطة الدموية أضرارًا فورية للدماغ والعينين والأعصاب التي تعمل فيما بينها، ولهذا السبب فإن 50 إلى 90 بالمائة من الحالات، قد يعانون من تغيرات في رؤيتهم أولاً، بالإضافة إلى الحساسية للضوء أو اضطرابات بصرية أخرى فيتسبب ذلك في ظهور العلامات بشكل حاد أو أكثر تقدمًا.
ويحدث تورم أو انتفاخ في العين أيضًا في حالة تجلط الجيوب الكهفية، ويرجع ذلك إلى قلة التصريف من أوردة الوجه، مما يؤدي إلى تجمع السوائل حول العينين، وتبدأ الجفون بالتدلي نتيجة لذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك