حيوان المرموط كلمة السر وراء ظهور الطاعون الدبلي في الصين
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

حيوان المرموط كلمة السر وراء ظهور الطاعون الدبلي في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيوان المرموط كلمة السر وراء ظهور الطاعون الدبلي في الصين

حيوان المرموط
بكين - العرب اليوم

بعد ظهور مرض الطاعون الدبلي في الصين ربطت السلطات الصينية بين المرض وبين أكل لحم حيوان المرموط النيئ، وهو من القوارض، ومنعت الصين بيعه وصيده مطلقاً في المدينة التي ظهر بها.. وهو ما أثار تساؤلاً جديداً هل يكون حيوان المرموط كلمة السر وراء ظهور الطاعون الدبلي في الصين؟ وهل يمكن أن يشكل هذا خطراً يهدد العالم.. الإجابة في السطور التاليةأعلنت الصين حالة التأهب القصوى يوم السبت الماضى وتم ربط حالتين من الطاعون الدبلي بأكل  لحم حيوان المرموط الخام بعد دخول صبي يبلغ من العمر 15 عامًا إلى المستشفى.وبحسب جريدة "دايلي ميرور" البريطانية وجهت الصين إنذارًا في منطقة منغوليا الداخلية في باينور مع وضع المنطقة في حالة تأهب من المستوى الثالث وحظرت السلطات صيد وأكل الحيوانات التي يمكن أن تحمل الطاعون وطلبت من الجمهور الإبلاغ عن أي حالات يشتبه أنها طاعون أو حمى بدون أسباب واضحة، والإبلاغ عن أي حيوان مرموط مريض أو ميت.وأول أمس نُقل صبي يبلغ من العمر 15 عامًا من سوق أولانخوس في منغوليا إلى مستشفى محلي بعد تناول مرموط اصطاده كلب وكان الطفل لديه حمى عالية علاوة على رجل يبلغ من العمر 27 عاماً وشقيقه، 17 سنة، في المستشفى وحالتهم تبدو"مستقرة". وشهدت مدينة في منغوليا الداخلية الصينية حالة مؤكدة من المرض، وهو راعي أغنام وقالت اللجنة الصحية لمدينة بايانور إنه في حالة مستقرة.تناول حيوان المرموط من الوصفات الشعبية الصينية لصحة جيدة

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في أولان باتور، عاصمة منغوليا، إن تناول لحوم المرموط النيئة هو علاج شعبي لصحة جيدة في الصين، لكن المرموط هو ناقل معروف لبكتيريا الطاعون.وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يقتل الطاعون الدبلي - وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق البراغيث التي تعيش على القوارض البرية - شخصًا بالغًا في أقل من 24 ساعة.وسيستمر أحدث تحذير صحي محلي في منطقة باينور حتى نهاية عام 2020.وجاء في بيان صادر عن هيئة الصحة المحلية "في الوقت الحاضر، هناك خطر انتشار وباء الطاعون البشري في هذه المدينة.. يجب على الجمهور تحسين وعيه وقدرته على الحماية الذاتية، والإبلاغ عن الظروف الصحية غير الطبيعية على الفور".ويبدو أن المرض ظهر العام الماضى أيضاً توفى زوجان بسبب الطاعون الدبلى فى مقاطعة بيان اولجى المنغولية بعد تناول اللحوم النيئة العام الماضى.تأتي أنباء الطاعون الدبلي بسرعة بعد أن أصدر باحثون صينيون مهتمون تحذيرًا بشأن جائحة محتملة آخرى ناجم عن فيروس إنفلونزا في الخنازير.

ما هو الطاعون الدبلي؟
ووفقاً لموقع "BBC" كان الطاعون الدبلي، الناجم عن العدوى البكتيرية، مسؤولًا عن واحدة من أكثر الأوبئة فتكًا في تاريخ البشرية- الموت الأسود - الذي قتل حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا في القرن الرابع عشر.هناك عدد قليل من تفشي هذا المرض منذ ذلك الحين، حيث قتل حوالي خمس سكان لندن خلال الطاعون العظيم عام 1665، في حين توفي أكثر من 12 مليون في تفشي المرض خلال القرن التاسع عشر في الصين والهند.ولكن في الوقت الحاضر يمكن علاجها بالمضادات الحيوية. إذا تركت دون علاج ، فإن المرض - الذي ينتقل عادة من الحيوانات إلى البشر عن طريق البراغيث - لديه معدل قتل  30-60 ٪.تشمل أعراض الطاعون ارتفاع درجة الحرارة ، قشعريرة ، غثيان ، ضعف وتورم العقد اللمفاوية في الرقبة ، الإبط أو الفخذ.

 هل يمكن أن يتحول الطاعون الدبلي لوباء آخر ؟
بحسب هيئة الإذاعة البريطانية فإن حالات الطاعون الدبلية نادرة، ولكن لا يزال هناك عدد قليل من تفشي المرض من وقت لآخر.كما  شهدت مدغشقر أكثر من 300 حالة خلال تفشي المرض في عام 2017 ومع ذلك ، وجدت دراسة في مجلة لانسيت الطبية أن أقل من 30 شخصًا ماتوا.في مايو من العام الماضي، توفي شخصان في دولة منغوليا بسبب الطاعون ، الذي أصابتهما بعد تناول اللحوم النيئة من مرموط - نفس النوع من القوارض التي اتصلت بها الحالة الثانية المشتبه فيها.ومع ذلك، من غير المحتمل أن تؤدي أي حالات إلى وباء.وقال دكتور شانتي كاباجودا، طبيب الأمراض المعدية في ستانفورد هيلث كير، لموقع هيلث لاين: "على عكس القرن الرابع عشر، لدينا الآن فهم لكيفية انتقال هذا المرض".وأضاف "نحن نعرف كيف نمنعها. كما أننا قادرون على علاج المرضى المصابين بمضادات حيوية فعالة."


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

هاني الناظر يكشف 3 عوامل تمنع انتشار منع "الطاعون الدبلي" 

هاني الناظر يؤكد أن مرض "الطاعون الدبلي" غير موجود في مصر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوان المرموط كلمة السر وراء ظهور الطاعون الدبلي في الصين حيوان المرموط كلمة السر وراء ظهور الطاعون الدبلي في الصين



GMT 10:10 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab