دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة
آخر تحديث GMT08:08:03
 العرب اليوم -

دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة

الاْستماع الى الموسيقى
لندن - العرب اليوم

اكتشف العلماء روابط جديدة تظهر كيف تؤثر الموسيقى على البشر من حيث الجسم والعقل والسلوك.وجمعت الدراسة بين عمل الدكتور ديفيد لويس من Mindlab International ونتائج استبيان لـ3000 مشارك في المملكة المتحدة وألمانيا وهنغاريا.وركز البحث على 10 ردود أفعال مختلفة للموسيقى، بما في ذلك زيادة وظائف الذاكرة، ومشاعر السعادة والقدرة على إبطاء أو تسريع معدل ضربات القلب لدى شخص ما.وأظهرت النتائج أن ستة من كل 10 مشاركين في جميع أنحاء أوروبا أبلغوا أنهم يشعرون بالإحباط أكثر من أي وقت مضى خلال الوباء العالمي.

لكن على الرغم من ذلك، قال 72% إن الموسيقى ساعدتهم على تجاوز الأوقات الصعبة في حياتهم.وبناء على بحث أجراه الدكتور ديفيد لويس، ابتكرت شركة "سوني" تمثيلين مرئيين جديدين لكيفية تأثير الموسيقى القوية علينا جسديا وعاطفيا.وصورت المقاطع الطرق التي تؤثر بها الموسيقى ذات الإيقاع العالي والمنخفض، إلى جانب ميزات الصوت والإضاءة متعددة الاتجاهات، على أجسامنا والأشياء من حولنا.وقالت كلير بوكس​​، رئيس قسم التسويق V&S في شركة "سوني" في كل من المملكة المتحدة وإيرلندا: "يمكننا جميعا التفكير في لحظة من حياتنا حيث لعبت الموسيقى دورا أساسيا. من أغاني الحضانة عندما كنا أطفالا إلى أغنية رقص يوم زفافنا، إنها تثير المشاعر والذكريات، وتأخذنا في رحلة".

وأضافت: "كان عام 2020 عاما صعبا بالنسبة لنا جميعا، فقد أردنا إنشاء هذا التقرير والفيديو لإظهار مدى قوة الموسيقى، وإلهام المزيد من الأشخاص لاستخدامها كأداة للإيجابية في حياتهم".ووفقا للبيانات، يمكن أن تكون الموسيقى مفيدة أيضا عند محاولة النوم ليلا، ويمكن أن تؤدي الأغاني أيضا إلى رد فعل "القتال أو الهروب"، حيث أنه عند تشغيل الموسيقى الصحيحة، يزداد معدل ضربات القلب، ويتوسع بؤبؤ العين، ويتم إعادة توجيه الدم إلى الساقين، حيث يقع تنشيط منطقة دماغية تُعرف باسم المخيخ.

وعندما يستمع البشر إلى الموسيقى المنشطة ولكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بـ "الكر والفر"، يفسر الجسد شدة المشاعر التي ينتجها الجسم على أنها ناجمة عن الإثارة والمتعة.وأضاف الدكتور ديفيد لويس من Mindlab International: "يمكن أن تساعدنا الموسيقى الحزينة في الأوقات الصعبة. تم العثور على الاستجابات العاطفية الأكثر حدة، سواء من السعادة أو الحزن، عندما تتناقض نغمة عاطفية مع تلك التي سمعت قبلها مباشرة".وتابع: "في المرة القادمة التي تريد فيها أن تنتعش بالموسيقى وتنشط من جديد، قم بتشغيل أغنية تحزنك قبل أغنية تجعلك مبتهجا وإيجابيا ومتفائلا، وبهذه الطريقة ستثبت قوة المسار الصاعد تأثيرا أكبر".

 قد يهمك أيضاّ : 

تناول مكمل معين يحسن قدرته في كل من الذاكرة اللفظية والوظيفة التنفيذية

مُكمّل غذائي للدماغ يُحسن الذاكرة اللفظية والوظيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة



GMT 10:10 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 13:59 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab