دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة
آخر تحديث GMT04:56:16
 العرب اليوم -

دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة

الاْستماع الى الموسيقى
لندن - العرب اليوم

اكتشف العلماء روابط جديدة تظهر كيف تؤثر الموسيقى على البشر من حيث الجسم والعقل والسلوك.وجمعت الدراسة بين عمل الدكتور ديفيد لويس من Mindlab International ونتائج استبيان لـ3000 مشارك في المملكة المتحدة وألمانيا وهنغاريا.وركز البحث على 10 ردود أفعال مختلفة للموسيقى، بما في ذلك زيادة وظائف الذاكرة، ومشاعر السعادة والقدرة على إبطاء أو تسريع معدل ضربات القلب لدى شخص ما.وأظهرت النتائج أن ستة من كل 10 مشاركين في جميع أنحاء أوروبا أبلغوا أنهم يشعرون بالإحباط أكثر من أي وقت مضى خلال الوباء العالمي.

لكن على الرغم من ذلك، قال 72% إن الموسيقى ساعدتهم على تجاوز الأوقات الصعبة في حياتهم.وبناء على بحث أجراه الدكتور ديفيد لويس، ابتكرت شركة "سوني" تمثيلين مرئيين جديدين لكيفية تأثير الموسيقى القوية علينا جسديا وعاطفيا.وصورت المقاطع الطرق التي تؤثر بها الموسيقى ذات الإيقاع العالي والمنخفض، إلى جانب ميزات الصوت والإضاءة متعددة الاتجاهات، على أجسامنا والأشياء من حولنا.وقالت كلير بوكس​​، رئيس قسم التسويق V&S في شركة "سوني" في كل من المملكة المتحدة وإيرلندا: "يمكننا جميعا التفكير في لحظة من حياتنا حيث لعبت الموسيقى دورا أساسيا. من أغاني الحضانة عندما كنا أطفالا إلى أغنية رقص يوم زفافنا، إنها تثير المشاعر والذكريات، وتأخذنا في رحلة".

وأضافت: "كان عام 2020 عاما صعبا بالنسبة لنا جميعا، فقد أردنا إنشاء هذا التقرير والفيديو لإظهار مدى قوة الموسيقى، وإلهام المزيد من الأشخاص لاستخدامها كأداة للإيجابية في حياتهم".ووفقا للبيانات، يمكن أن تكون الموسيقى مفيدة أيضا عند محاولة النوم ليلا، ويمكن أن تؤدي الأغاني أيضا إلى رد فعل "القتال أو الهروب"، حيث أنه عند تشغيل الموسيقى الصحيحة، يزداد معدل ضربات القلب، ويتوسع بؤبؤ العين، ويتم إعادة توجيه الدم إلى الساقين، حيث يقع تنشيط منطقة دماغية تُعرف باسم المخيخ.

وعندما يستمع البشر إلى الموسيقى المنشطة ولكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بـ "الكر والفر"، يفسر الجسد شدة المشاعر التي ينتجها الجسم على أنها ناجمة عن الإثارة والمتعة.وأضاف الدكتور ديفيد لويس من Mindlab International: "يمكن أن تساعدنا الموسيقى الحزينة في الأوقات الصعبة. تم العثور على الاستجابات العاطفية الأكثر حدة، سواء من السعادة أو الحزن، عندما تتناقض نغمة عاطفية مع تلك التي سمعت قبلها مباشرة".وتابع: "في المرة القادمة التي تريد فيها أن تنتعش بالموسيقى وتنشط من جديد، قم بتشغيل أغنية تحزنك قبل أغنية تجعلك مبتهجا وإيجابيا ومتفائلا، وبهذه الطريقة ستثبت قوة المسار الصاعد تأثيرا أكبر".

 قد يهمك أيضاّ : 

تناول مكمل معين يحسن قدرته في كل من الذاكرة اللفظية والوظيفة التنفيذية

مُكمّل غذائي للدماغ يُحسن الذاكرة اللفظية والوظيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة دراسة علمية تؤكد أن الموسيقى تعزز الذاكرة وتجعلك تشعر بالسعادة



GMT 03:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 07:50 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

15 فائدة صحية للتوت الأزرق تجعله غذاء خارقا

GMT 07:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

خطوات عملية للسيطرة على إدمان الوجبات الخفيفة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab