دراسة معدل سرعة المشي لديك يشير إلى الخرف
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

دراسة معدل سرعة المشي لديك يشير إلى الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة معدل سرعة المشي لديك يشير إلى الخرف

المشي البطيء
لندن -العرب اليوم

 وجدت أبحاث ناشئة في مجموعات صغيرة من كبار السن أن المشي البطيء من عام إلى آخر قد يكون علامة مبكرة على التدهور المعرفي.

وأرجع العلماء هذا التدهور بسبب تقلص حجم الحصين الأيمن، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالذاكرة، وبحسب الدراسة ليست كل علامات التدهور المعرفي تتنبأ بالخرف في وقت لاحق فقط 10٪ إلى 20٪ من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو الاختلال المعرفي المعتدل يصابون بالخرف خلال العام الذي يليه وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة.

 يقول المعهد الوطني للشيخوخة: "في كثير من الحالات قد تظل أعراض الاختلال المعرفي المعتدل كما هي أو  تتحسن".

ووجدت دراسة جديدة كبيرة لما يقرب من 17000 من البالغين فوق سن 65 عاما أن الأشخاص الذين يمشون بنسبة 5٪ أبطأ أو أكثر كل عام بينما تظهر عليهم أيضا علامات المعالجة العقلية البطيئة هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف.

وكتبت المؤلفة والباحثة في مدرسة بينينسولا السريرية في جامعة موناش في أستراليا تايا كوليير:"هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية المشي في تقييم مخاطر الخرف".

وشارك في الدراسة الجديدة مجموعة من الأمريكيين فوق 65 عاما وأستراليين فوق 70 لمدة سبع سنوات، كل عامين، طُلب من الأشخاص في الدراسة إجراء اختبارات معرفية تقيس التدهور المعرفي العام والذاكرة وسرعة المعالجة والطلاقة اللفظية.

وطلب مرتين كل عامين من المشاركين أيضا المشي 3 أمتار، أو حوالي 10 أقدام، ثم تم حساب متوسط ​​النتيجتين لتحديد طريقة المشي النموذجية للشخص.

قال أستاذ طب الشيخوخة وطب الأعصاب في كلية ألبرت أينشتاين للطب في برونكس ، نيويورك الدكتور جو فيرغيز إنه في نهاية الدراسة، وجد الباحثون أن أعلى مخاطر الإصابة بالخرف كانت لـ "الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد، أو الأشخاص الذين لم يمشوا ببطء أكثر ولكن أظهروا أيضا بعض علامات التدهور المعرفي".

وكتب فيرغيز في مقال افتتاحي مصاحب للدراسة:" كان الأشخاص ذوو الأسهم الخاسرة أكثر عرضة للإصابة بالخرف من أولئك الذين يعانون من التدهور المعرفي أو المشي وحده"، وأضاف:"تشير الدراسات إلى أن المشية البطيئة مع تقدمك في العمر قد تكون من أعراض الخرف في المستقبل".

ويُعد الارتباط المزدوج بين سرعة المشي وتدهور الذاكرة أمرا تنبئيا للخرف اللاحق وفقا لتحليل تلوي عام 2020 لما يقرب من 9000 من البالغين الأمريكيين.

كتب فيرغيز: "لم يتم اعتبار خلل المشي سمة سريرية مبكرة لدى مرضى الزهايمر".

وبحسب الخبراء هناك أشياء يمكننا القيام بها مع تقدمنا ​​في العمر لعكس انكماش الدماغ الذي يصاحب الشيخوخة النموذجية، إذ وجدت الدراسات أن التمارين الهوائية تزيد من حجم الحُصين، مما يزيد من بعض جوانب الذاكرة، ويعد الحُصين، المتموضع في عمق الفص الصدغي للدماغ، عضوا غريب الشكل مسؤولا عن التعلم وتوحيد الذكريات والملاحة المكانية، مثل القدرة على تذكر الاتجاهات والمواقع والتوجهات.

وأدت التمارين الرياضية الهوائية إلى زيادة حجم الحُصين الأمامي الأيمن بنسبة 2٪ ، وبالتالي عكس الخسارة المرتبطة بالعمر في العضو لمدة عام إلى عامين في تجربة إكلينيكية عشوائية عام 2011، وبالمقارنة فإن الأشخاص الذين مارسوا تمارين الإطالة فقط لديهم انخفاض تقريبي بنحو 1.43٪ خلال نفس الفترة الزمنية.

وتزيد التمارين الهوائية معدل ضربات القلب والتنفس، ولكن ليس كثيرا بحيث لا يمكن الاستمرار في العمل، يمكن أن تشمل أنواع التمارين الهوائية المشي السريع، والسباحة، والجري، وركوب الدراجات، والرقص، والكيك بوكسينغ، بالإضافة إلى جميع آلات القلب في الصالة الرياضية المحلية، مثل جهاز الجري، أو جهاز التمارين الرياضية، أو التجديف، أوالسلم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُمارسة المشي يومياً تٌقلل الإصابة بأمراض القلب

 

دراسة تَكشف أن المشي السَريع يُقلل من علامات الشيخوخة والأمراض المُرتبطة بها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة معدل سرعة المشي لديك يشير إلى الخرف دراسة معدل سرعة المشي لديك يشير إلى الخرف



GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:24 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab