مراقبة سرطان البروستاتا قد تكون بديلا آمنا للجراحة والإشعاع
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

مراقبة سرطان البروستاتا قد تكون بديلا آمنا للجراحة والإشعاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبة سرطان البروستاتا قد تكون بديلا آمنا للجراحة والإشعاع

سرطان البروستاتا
لندن -العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيو إنغلاند» الطبية أول من أمس (السبت) أدلة طويلة الأمد على أن المراقبة النشطة لسرطان البروستاتا يمكن أن تكون بديلاً آمنًا للجراحة الفورية أو الإشعاع.
وقالت الدكتورة ستايسي لوب أخصائية سرطان البروستاتا بجامعة نيويورك لانغون هيلث والتي لم تشارك في الدراسة «إن النتائج التي صدرت يوم السبت مشجعة للرجال الذين يرغبون في تجنب المشاكل الجنسية وسلس البول المرتبطة بالعلاج».
وقارنت الدراسة بشكل مباشر الأساليب الثلاثة؛ الجراحة لإزالة الأورام والعلاج الإشعاعي والمراقبة. حيث ينمو معظم سرطان البروستاتا ببطء، لذلك يستغرق الأمر سنوات عديدة للنظر في نتائج المرض.
ووفق لوب «لم يكن هناك فرق بمعدل وفيات سرطان البروستاتا عند 15 عاما بين المجموعتين. وكان معدل البقاء على قيد الحياة من سرطان البروستاتا لجميع المجموعات الثلاث مرتفعًا (97 %) بغض النظر عن نهج العلاج. هذه أخبار جيدة جدًا»، وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
من جانبه، يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور فريدي حمدي من جامعة أكسفورد «إن الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا الموضعي يجب ألا يصابوا بالذعر أو يتسرعوا في اتخاذ قرارات العلاج. وبدلاً من ذلك، يجب عليهم التفكير بعناية في الفوائد والأضرار المحتملة التي تسببها خيارات العلاج». مضيفا «أن عددًا قليلاً من الرجال المصابين بمرض شديد الخطورة أو أكثر تقدمًا يحتاجون إلى علاجات عاجلة».
في هذ الاطار، تابع باحثو الدراسة أكثر من 1600 رجل بريطاني وافقوا بشكل عشوائي على إجراء الجراحة أو الإشعاع أو المراقبة النشطة. وكان سرطان المرضى محصوراً في البروستاتا؛ وهي غدة بحجم حبة الجوز وهي جزء من الجهاز التناسلي. وكان الرجال في مجموعة المراقبة يخضعون لفحوصات دم منتظمة وبعضهم ذهب إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
جدير بالذكر، حدثت الوفيات من سرطان البروستاتا في 3.1 % من مجموعة المراقبة النشطة ، و 2.2 % في مجموعة الجراحة ، و 2.9 % في مجموعة الإشعاع. فيما تعتبر الاختلافات غير ذات دلالة إحصائية.
وخلال 15 عامًا انتشر السرطان في 9.4 % من مجموعة المراقبة النشطة ، و 4.7 % من مجموعة الجراحة و 5 % من مجموعة الإشعاع. حيث بدأت الدراسة عام 1999، وقد أفاد الخبراء بأن ممارسات المراقبة الحالية أفضل، مع التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الجينات التي توجه القرارات.
وبينت لوب «ان لدينا المزيد من الطرق الآن للمساعدة في اكتشاف أن المرض يتقدم قبل أن ينتشر».
وفي الولايات المتحدة، يختار حوالى 60 % من المرضى منخفضي الخطورة المراقبة والتي تسمى الآن المراقبة النشطة.
بدوره، يخلص حمدي الى القول «إن الباحثين لاحظوا الفرق بانتشار السرطان في 10 سنوات وتوقعوا أن يحدث الفرق في البقاء على قيد الحياة بعد 15 عامًا، لكنه لم يحدث». مؤكدا «ان الانتشار وحده لا يتنبأ بالموت بسرطان البروستاتا. هذه نتيجة جديدة ومثيرة للاهتمام مفيدة للرجال عندما يتخذون قرارات بشأن العلاجات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الفواكه والخضر الملونة بألوان قوس قزح قد تقي من سرطان البروستاتا

 

قوس قزح الفواكه قد تقي من سرطان البروستاتا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبة سرطان البروستاتا قد تكون بديلا آمنا للجراحة والإشعاع مراقبة سرطان البروستاتا قد تكون بديلا آمنا للجراحة والإشعاع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab