القاهرة - العرب اليوم
يعد سرطان الثدي أحد أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء، ولكنه قد يصيب الرجال أيضًا، ولكن بنسبة أقل، واليوم مع التطور الكبير في الطب فقد توصل الأطباء إلى إنجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج لمرضى سرطان الثدي، لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض. وقد كان الكشف عن سرطان الثدي سابقًا يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم فإن هذه العمليات لا تجرَى إلا في حالات نادرة، ويعود ذلك لوجود مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرٍ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض.
هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها؛ من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.
ما سبب تسمية أكتوبر الوردي بهذا الاسم؟
في عام 1991 ظهرت أشرطة اللون الوردي للمرة الأولى، عندما قامت مؤسسة «سوزان كومان»، أشهر مؤسسة في مجال مكافحة سرطان الثدي، منذ إنشائها عام 1982 بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي، لكن الاعتماد الرسمي للشريط الوردي لم يتم اعتماده إلا في العام الذي تلاه، 1992، وتم اشتقاقه من اللون الأحمر المخصص للإيدز.
قد يهمك ايضا
وفاة المغنية البريطانية سارة هاردينج عن عمر يناهز 39 عاماً
سرطان الثدي والاكتشاف المبكر طوق نجاة لـ60% من المرضى
أرسل تعليقك