فحوصات تكشف الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

فحوصات تكشف الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فحوصات تكشف الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي

العرب اليوم
القاهره_العرب اليوم

فقدان الشهية أو فقدان الشهية العصبي هو اضطراب خطير في تناول الطعام يسبب فقدان الوزن بشكل كبير وتشويه صورة الجسم، والقلق بشأن الطعام، وليس من السهل دائمًا التعرف على هذا المرض، حتى من قبل الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بأنفسهم، وتوجد أدوات التشخيص للمساعدة في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بفقدان الشهية وتحديد خطة العلاج له، نتعرف على الاختبارات لتشخيص فقدان الشهية العصبى في سلسلة "اطمن على نفسك".

تشخيص فقدان الشهية العصبى
 

وفقاً لموقع " my dr" ففي الحالات غير الطارئة، تبدأ عملية تشخيص فقدان الشهية عادةً بتقييم أولي شامل من الطبيب، خلال هذا التقييم، سيأخذ الطبيب التاريخ الطبي والنفسي للشخص، بما في ذلك تاريخ عائلته، وإجراء فحص بدني كامل قد يشمل هذا الفحص:

-السؤال عن تاريخ النظام الغذائي، بما في ذلك الأطعمة التي يأكلها الشخص، وعاداته الغذائية، والأفكار حول الطعام، وما إلى ذلك.

-أسئلة حول صورة الجسم وتاريخ فقدان الوزن

-قياسات الطول والوزن

-مقارنات مع مخططات النمو حسب العمر

-مناقشة سلوكيات الإفراط في تناول الطعام بما في ذلك استخدام المسهلات أو حبوب الحمية أو المكملات الغذائية لإنقاص الوزن.

-مراجعة أي أدوية يتناولها الشخص حاليًا.

-أسئلة حول تاريخ الدورة الشهرية بالنسبة للسيدات.

-الاستفسار عن تاريخ عائلي لاضطرابات الأكل والتغذية.

-مناقشة حول الصحة النفسية (الحالة المزاجية، والاكتئاب، والقلق، والأفكار الانتحارية)، بما في ذلك التاريخ العائلي من اضطرابات تعاطي المخدرات أو الاضطرابات النفسية.

-فحص العلامات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة وضغط الدم.

-النظر إلى الجلد والأظافر.

-الاستماع للقلب والرئتين.

قد يقوم الطبيب أيضًا بالإحالة إلى الطبيب النفسي، غالبًا ما يكون سبب اضطرابات الأكل والتغذية مشاكل الأمراض النفسية.

لتلبية معايير فقدان الشهية المنصوص عليها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الأمريكى (DSM-5) ، يجب استيفاء ما يلي على مدى ثلاثة أشهر على الأقل:

- تقييد الطعام بشكل كبير مما يؤدي إلى انخفاض كبير في وزن الجسم في سياق العمر والجنس ومسار النمو والصحة البدنية (أقل من الحد الأدنى الطبيعي / المتوقع).

-الخوف الشديد من زيادة الوزن أو السمنة أو السلوك المستمر الذي يتعارض مع زيادة الوزن.

- الانزعاج من وزن الجسم أو شكله، أو تأثر تقدير الذات بوزن الجسم أو شكله، أو استمرار عدم إدراك خطورة انخفاض وزن الجسم.

- السلوكيات التي تجعل من الصعب أو تمنع الحفاظ على وزن مناسب للصحة: ​​يمكن أن تشمل هذه السلوكيات تقييد تناول الطعام، أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة "لمقاومة" الطعام، أو التقيؤ الذاتي، أو إساءة استخدام الأدوية مثل المسهلات، أو مدرات البول، أو الأنسولين، أو الحقن الشرجية.

- لديه خوف شديد من السمنة أو زيادة الوزن: يمكن أن يستمر هذا الخوف حتى عندما يكون وزن الجسم منخفضًا جدًا بالنسبة لصحته قد يعرضون سلوكيات فحص الجسم مثل قياس الوزن أو قياس أنفسهم بشكل متكرر و "فحوصات المرآة" المتكررة.

 

فحوصات أخرى

يمكن إجراء بعض الاختبارات لاستبعاد الحالات الصحية الأخرى التي يمكن أن تسبب فقدان الوزن وأعراض أخرى، أو للتحقق من المشكلات التي قد تكون قد نشأت نتيجة لفقدان الشهية.

قد تشمل هذه:

 

-تحاليل الدم.

-تعداد الدم الكامل (CBC).

-التحقق من مستويات الألبومين (بروتين الكبد)

-اختبارات وظائف الكلى

-اختبارات وظائف الكبد

-قياس البروتين الكلي

-اختبارات وظائف الغدة الدرقية

-تحليل البول

يمكن قياس بعض وظائف التمثيل الغذائي باختبار البول.

-يبحث تحليل البول أيضًا في اللون

 قد يهمك أيضا

الشعور بإنتفاخ مستمر وفقدان الشهية قد يكون مؤشر على الإصابة بسرطان المبيض

حذرت دراسة علمية حديثة مما يمكن أن تفعله اضطرابات الأكل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحوصات تكشف الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي فحوصات تكشف الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab