تلوث الهواء يغير  أنسجة الرئة ويزيد من قابلية الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT17:34:31
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

تلوث الهواء يغير أنسجة الرئة ويزيد من قابلية الإصابة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلوث الهواء يغير  أنسجة الرئة ويزيد من قابلية الإصابة بالسرطان

سرطان الرئة،
القاهرة_العرب اليوم

 حدد العلماء آلية تشرح كيف يمكن أن تسبب جزيئات تلوث الهواء الدقيقة سرطان الرئة، وفقا لدراسة نُشرت اليوم في eLife.

ويمكن أن تؤدي النتائج إلى تطوير طرق جديدة لمنع أو علاج التغيرات الأولية في الرئة التي تؤدي إلى المرض.

وتم التعرف على المادة الجسيمية الدقيقة (FPM) القابلة للاستنشاق الموجودة في ملوثات الهواء على أنها مادة مسرطنة من المجموعة الأولى وتشكل تهديدا كبيرا للصحة العالمية. ومع ذلك، فإن الآلية المسببة للسرطان للمادة الجسيمية الدقيقة، لا تزال غير واضحة.

وأوضح المؤلف الأول تشن شن وانغ، الباحث المشارك في جامعة نانجينغ في الصين: "يشير هذا إلى أن المادة الجسيمية الدقيقة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان من خلال الوسائل غير المباشرة التي تدعم نمو الورم. على سبيل المثال، تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الجسيمية الدقيقة يمكن أن تمنع الخلايا المناعية من الانتقال إلى حيث تكون هناك حاجة إليها".

ولاستكشاف هذا الاحتمال، جمع وانغ والفريق المادة الجسيمية الدقيقة من سبعة مواقع في الصين ودرسوا آثارها على الخلايا المناعية الرئيسية التي تدافع ضد نمو الورم، وتسمى الخلايا التائية القاتلة (CTLs).

وفي الفئران التي خضعت لخلايا سرطان الرئة، التي لم تتعرض للمادة الجسيمية الدقيقة، تم تجنيد الخلايا التائية القاتلة في الرئة لتدمير الخلايا السرطانية.

وعلى النقيض من ذلك، في الفئران التي تعرضت رئتها للمادة الجسيمية الدقيقة، تأخر تسلل الخلايا التائية القاتلة، ما يسمح للخلايا السرطانية بالاستقرار في أنسجة الرئة.

وللتحقيق في سبب عدم دخول الخلايا التائية القاتلة إلى الرئة بسرعة في الرئتين المعرضتين للجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق، درس الفريق كلا من الخلايا التائية القاتلة نفسها وبنية أنسجة الرئة. وجدوا أن الخلايا التائية القاتلة المعرضة للمادة الجسيمية الدقيقة لا تزال تحتفظ بقدرتها على الهجرة، لكن هذا التعرض للمادة الجسيمية الدقيقة ضغط بشكل كبير على بنية أنسجة الرئة والمسافات التي تتحرك الخلايا المناعية بينها.

وكانت هناك أيضا مستويات أعلى بكثير من الكولاجين - وهو بروتين يوفر دعما ميكانيكيا حيويا للخلايا والأنسجة.

وعندما درس الفريق حركة الخلايا التائية القاتلة في الفئران، في أنسجة الرئة المعرضة للمادة الجسيمية الدقيقة، كافحت الخلايا التائية القاتلة للتحرك، بينما كانت تلك الموجودة في الأنسجة غير المعالجة قادرة على التحرك بحرية.

وأظهر تحليل إضافي للأنسجة أن التغييرات الهيكلية كانت ناجمة عن زيادات في نوع فرعي من الكولاجين يسمى الكولاجين الرابع، لكن الفريق لا يعرف كيف تسبب المادة الجسيمية الدقيقة في هذا.

ووجدوا الإجابة عندما نظروا عن كثب في التغييرات الهيكلية للكولاجين الرابع والإنزيم المسؤول عن صنعها - المسمى بيروكسيداسين.

ويقود هذا الإنزيم نوعا معينا من الترابط المتقاطع الذي وجد أن التعرض للمادة الجسيمية الدقيقة يسبب ويفاقم أنسجة الرئة.

ويقول وانغ: "كان الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة هو الآلية التي حدثت بها هذه العملية. تمسك إنزيم البيروكسيداسين بالمادة الجسيمية الدقيقة في الرئة، ما زاد من نشاطه. وإذا أخذنا معا، فهذا يعني أنه أينما سقطت المادة الجسيمية الدقيقة في الرئة، يؤدي زيادة نشاط البيروكسيداسين إلى تغييرات هيكلية في أنسجة الرئة التي يمكن أن تبقي الخلايا المناعية بعيدة عن نمو الخلايا السرطانية ".

ويخلص المؤلف الكبير لي دونغ، الأستاذ بكلية علوم الحياة بجامعة نانجينغ، إلى أن "دراستنا تكشف عن آلية جديدة تماما يتم من خلالها استنشاق الجزيئات الدقيقة لتعزيز تطور ورم الرئة. نحن نقدم دليلا مباشرا على أن البروتينات التي تلتصق بالجسيمات الدقيقة يمكن أن تسبب تأثيرا كبيرا وضارا، ما يؤدي إلى حدوث نشاط مُمْرض. واكتشافنا أن البيروكسيداسين هو الوسيط لهذا التأثير في أنسجة الرئة يحدده كهدف محدد وغير متوقع لمنع أمراض الرئة الناجمة عن تلوث الهواء ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح طبية للوقاية من سرطان الرئة منها المشي فى الهواء الطلق

 

الكشف عن ديدان قادرة على اكتشاف سرطان الرئة بنسبة تصل لـ٧٠٪

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلوث الهواء يغير  أنسجة الرئة ويزيد من قابلية الإصابة بالسرطان تلوث الهواء يغير  أنسجة الرئة ويزيد من قابلية الإصابة بالسرطان



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab