نيويورك - أ.ش.أ
أوضحت دراسة طبية أن الأطفال الذين يعانون من خلل في جين "كيو - 22 " و المعروف "بمتلازمة الحذف" قد يعرضهم لفرص للاحتمالات خطأ فى التشخيص بإصابتهم بمرض التوحد وذلك وفقا لأحدث الدراسات الطبية المنشورة فى العدد الاخير من مجلة " التوحد وإضطرابات النمو " .
وكشف الباحثون أن الأطفال الذين يعانون خلل فى هذا الجين كثيرا ما يخطأ الأطباء فى التشخيص إعتقادا منهم معاناتهم من مرض " التوحد " بسبب ما يحديث من إعاقة خاصة إجتماعية معنية بالتواصل مع المحيط الاجتماعى تحاكى الإعاقات الناجمة عن الاصابة بمرض " التوحد " .
وأظهرت الابحاث أن الأصابة "بمتلازمة الحذف " تنجم عن فقدان جزء من كروموزوم "22" وذلك وفقا "لؤسسة متلازمة الحذف" العلمية والتى يصاب بها طفل من بين كل مابين ألفين إلى أربعة آلاف طفل وأكثر شيوعا أيضا بين مرضى "متلازمة داون ".
وتشير الابحاث إلى أن العناصر الرئيسية فى الاصابة بهذة المتلازمة تكمن فى عيوب خلقية فى القلب وتشوهات فى تركيبة الفك بالاضافة إلى قصور فى آلية عمل الجهاز المناعى ووظائف الكلى و مصحوبا بتأخر فى النمو .
كما تشمل الأعراض الاضافية تأخر معرفى وفى وظائف التخاطب بالاضافة إلى مشكلات سلوكية وإضطرابات نفسية .
أرسل تعليقك