زيوت طهي يُزعم أنها تطلق مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

زيوت طهي يُزعم أنها "تطلق" مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيوت طهي يُزعم أنها "تطلق" مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان

الخلايا السرطانية
لندن -العرب اليوم

 كشفت بعض الأبحاث أن الطهي بالزيوت النباتية قد يكون أكثر خطورة من استخدام الدهون المشبعة، مثل الزبدة.

وهناك بعض المركبات الجينية المشتقة من أربعة زيوت طبيعية يمكن أن تكون سامة للجسم. لهذا السبب، من الأفضل تجنب أربعة زيوت نباتية عند قلي الأطعمة، وفقا للباحثين.

وعند تسخينها، تؤدي زيوت الذرة وعباد الشمس والنخيل وفول الصويا إلى إطلاق مواد كيميائية تعرف باسم الألدهيدات - والتي ربطت بأنواع مختلفة من السرطان.

وتشير بعض الدراسات إلى أن المركبات السامة قد تعزز أكسدة الشبكية وتحولها إلى حمض الريتينويك. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة.

وعلى عكس الزيوت الأخرى، يمكن تسخين زيت عباد الشمس إلى درجات حرارة أعلى قبل أن يبدأ في التدخين.

ومع ذلك، فإن الزيت وفير في الدهون المتعددة غير المشبعة التي تتحلل إلى ألدهيدات عند تعرضها للحرارة.

ويجب أن يكون الطعم والرائحة السيئين للألدهيدات بمثابة رادع لاستهلاكها، ولكن تناول الزيت الساخن على أي حال قد يؤدي إلى عواقب صحية ضارة.

وفي بحث مبكر أجرته جامعة ديمونفورت، وجد الباحثون أن الوجبات المقلية بالزيوت النباتية تحتوي على ألدهيدات أكثر 200 مرة من الكمية اليومية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أن الطهي بزيت الزيتون والزبدة أنتج كميات أقل بكثير من الألدهيدات.

وتشير النتائج إلى أن زيت جوز الهند قد يكون الأكثر صحة من بين جميع الزيوت.

ومع ذلك، فقد نصحت الهيئات الصحية تاريخيا بعدم الاستهلاك المنتظم للدهون المشبعة لأنها مرتبطة بشكل مباشر بعلامات لأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

وعلاوة على ذلك، تشير بعض الدراسات الوبائية إلى عدم وجود دليل مقنع على أن التعرض للألدهيدات يسبب السرطان لدى البشر.

حتى أن الصندوق العالمي لأبحاث السرطان يشير إلى أن تناول كميات صغيرة من الزيوت قد يوفر بدلا من ذلك فوائد صحية من خلال مساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات.

وسلط بحث منفصل الضوء على مخاطر إضافية تأتي مع إعادة استخدام زيوت الطهي، محذرة من أن ذلك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. وذلك لأن الزيوت المتحللة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الطفرات وتغيير الجينات التي تؤدي إلى انتشار السرطان.

ومن ناحية أخرى، تميل الزيوت التي تتكون من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة إلى أن تكون أكثر استقرارا للحرارة.

وتشمل هذه بذور اللفت وزيت الزيتون، وكلاهما يحتوي على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك.

وسلط بحث منفصل الضوء على مخاطر إضافية تأتي مع إعادة استخدام زيوت الطهي، محذرة من أن ذلك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

وذلك لأن الزيوت المتحللة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الطفرات وتغيير الجينات التي تؤدي إلى انتشار السرطان.

ومن ناحية أخرى، تميل الزيوت التي تتكون من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة إلى أن تكون أكثر استقرارا للحرارة.

وتشمل هذه بذور اللفت وزيت الزيتون، اللذين يحتويان على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبراء يكشفون عن وضعية للجسم قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

 

دودة ربداء الرشيقة يمكنها شم خلايا سرطان الرئة في عينات البول واللعاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيوت طهي يُزعم أنها تطلق مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان زيوت طهي يُزعم أنها تطلق مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطان



GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab