ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية
آخر تحديث GMT07:43:52
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية

الحدوود التونسية
تونس_ العرب اليوم

دعا الليبيون العالقون على الحدود بين ليبيا وتونس حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي الليبي بالتدخل لإنهاء معاناتهم، عقب تكدس المئات على معبر رأس أجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، من جراء قرار الحكومة إغلاقه نتيجة الوضع الوبائي في تونس.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية "وال"، السبت، وجَّه الليبيون في منطقة الزكرة عند الحدود الليبية التونسية نداء إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، قالوا فيه إن الليبيين وصلوا إلى المنفذ الحدودي أمس الجمعة؛ وتم إبلاغهم بقفل الحدود ومنعوا من الدخول، وتم إبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية في منطقة عارية في ظروف مناخية قاسية بعيدًا عن المنفذ. وقضت عشرات العائلات ليل الجمعة على الأرصفة والطرق المؤدية للمعبر وسط ظروف مناخية صعبة، وبينها عشرات المرضى كانوا في طريقهم لتونس لتلقي العلاج.

ونقل شهود عيان  أن الأمن الليبي من جهة والأمن التونسي من جهة طلبا من العالقين الابتعاد عن مواقعهم، والرجوع داخل المدن مرة أخرى، مؤكدين لهم استحالة فتح المعبر في ظل هذه الظروف.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية فإنه "جرى إبلاغ الراغبين في العودة إلى الوطن بقفل الحدود، ومنعوا من دخول ليبيا، وإبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية".

وعقب إبلاغ العالقين بقرار غلق المعبر تظاهر العشرات من المتواجدين داخل تونس للمطالبة بالسماح لهم بالدخول إلى بلادهم، إلا أن السلطات هناك فرقتهم وطالبتهم بالابتعاد.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية أعلنت، الخميس، أن المنظومة الصحية في البلاد انهارت، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء نتيجة التفشي السريع لجائحة كورونا.

وسجلت تونس قرابة 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، و134 وفاة، الأربعاء، في زيادة قياسية يومية منذ بدء الجائحة، مع تزايد المخاوف من ألا تتمكن الدولة من السيطرة على التفشي.

وعقب هذا، قررت الحكومة الليبية غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس بداية من الجمعة ولمدة أسبوع.

وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الليبية "وال" إن الدولة الليبية ستتكفل من خلال قنصليتها في تونس برعاية الليبيين العالقين في الأراضي التونسية جراء هذا القرار، لحين تسهيل عودتهم إلى البلاد.

ونتيجة لصعوبة الوضع، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي تعليماته بإعادة العالقين الليبيين في الجانب التونسي إلى البلاد في أسرع وقت، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية، السبت.

وطالب المنفي كافة الأجهزة بتوفير كل أشكال الدعم لإتمام عودة العالقين دون أي تأخير مع مراعاة الإجراءات الاحترازية بعد عودتهم للبلاد، وتواصل مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات في هذا الصدد.

في المقابل، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن الوضع الوبائي في معبر رأس جدير الحدودي مع تونسي سيئ.

وأوضح أحمد حمزة، المنسق العام للجنة، أن الموقف في منفذ رأس جدير من الجانب التونسي يشهد تكدسا كبيرا للمواطنين وسيارات الإسعاف التي تقِل المرضى والجثامين.

وأضاف حمزة أن هناك تكدسا أيضا لسيارات العائلات التي تقل الأطفال والنساء وكبار السن، نتيجة إغلاق الجانب الليبي للمنفذ في اتجاه الدخول لليبيا، مع عدم استثناء أحد من إدخال المرضى والجثامين.

وتابع أنه بالرغم من إجراء عدة اتصالات مع عددٍ من المسؤولين بالحكومة، بهدف إعطاء وزير الداخلية تعليماته بفتح جزئي للمرضى وأصحاب الجثامين، إلا أن السلطات الليبية لم تستجب، على حد قوله.

قد يهمك ايضا

ليبيا تتخذ إجراءات لمساعدة رعاياها العالقين في تونس على العودة

الفنانة التونسية لطيفة توجه رسالة إلى الملك سلمان وولي عهده بعد ساعات من استغاثتها العاجلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab