ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية
آخر تحديث GMT09:56:35
 العرب اليوم -

ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية

الحدوود التونسية
تونس_ العرب اليوم

دعا الليبيون العالقون على الحدود بين ليبيا وتونس حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي الليبي بالتدخل لإنهاء معاناتهم، عقب تكدس المئات على معبر رأس أجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، من جراء قرار الحكومة إغلاقه نتيجة الوضع الوبائي في تونس.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الليبية "وال"، السبت، وجَّه الليبيون في منطقة الزكرة عند الحدود الليبية التونسية نداء إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، قالوا فيه إن الليبيين وصلوا إلى المنفذ الحدودي أمس الجمعة؛ وتم إبلاغهم بقفل الحدود ومنعوا من الدخول، وتم إبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية في منطقة عارية في ظروف مناخية قاسية بعيدًا عن المنفذ. وقضت عشرات العائلات ليل الجمعة على الأرصفة والطرق المؤدية للمعبر وسط ظروف مناخية صعبة، وبينها عشرات المرضى كانوا في طريقهم لتونس لتلقي العلاج.

ونقل شهود عيان  أن الأمن الليبي من جهة والأمن التونسي من جهة طلبا من العالقين الابتعاد عن مواقعهم، والرجوع داخل المدن مرة أخرى، مؤكدين لهم استحالة فتح المعبر في ظل هذه الظروف.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية فإنه "جرى إبلاغ الراغبين في العودة إلى الوطن بقفل الحدود، ومنعوا من دخول ليبيا، وإبعادهم إلى منطقة الزكرة التونسية".

وعقب إبلاغ العالقين بقرار غلق المعبر تظاهر العشرات من المتواجدين داخل تونس للمطالبة بالسماح لهم بالدخول إلى بلادهم، إلا أن السلطات هناك فرقتهم وطالبتهم بالابتعاد.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية أعلنت، الخميس، أن المنظومة الصحية في البلاد انهارت، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء نتيجة التفشي السريع لجائحة كورونا.

وسجلت تونس قرابة 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، و134 وفاة، الأربعاء، في زيادة قياسية يومية منذ بدء الجائحة، مع تزايد المخاوف من ألا تتمكن الدولة من السيطرة على التفشي.

وعقب هذا، قررت الحكومة الليبية غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس بداية من الجمعة ولمدة أسبوع.

وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الليبية "وال" إن الدولة الليبية ستتكفل من خلال قنصليتها في تونس برعاية الليبيين العالقين في الأراضي التونسية جراء هذا القرار، لحين تسهيل عودتهم إلى البلاد.

ونتيجة لصعوبة الوضع، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي تعليماته بإعادة العالقين الليبيين في الجانب التونسي إلى البلاد في أسرع وقت، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية، السبت.

وطالب المنفي كافة الأجهزة بتوفير كل أشكال الدعم لإتمام عودة العالقين دون أي تأخير مع مراعاة الإجراءات الاحترازية بعد عودتهم للبلاد، وتواصل مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات في هذا الصدد.

في المقابل، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن الوضع الوبائي في معبر رأس جدير الحدودي مع تونسي سيئ.

وأوضح أحمد حمزة، المنسق العام للجنة، أن الموقف في منفذ رأس جدير من الجانب التونسي يشهد تكدسا كبيرا للمواطنين وسيارات الإسعاف التي تقِل المرضى والجثامين.

وأضاف حمزة أن هناك تكدسا أيضا لسيارات العائلات التي تقل الأطفال والنساء وكبار السن، نتيجة إغلاق الجانب الليبي للمنفذ في اتجاه الدخول لليبيا، مع عدم استثناء أحد من إدخال المرضى والجثامين.

وتابع أنه بالرغم من إجراء عدة اتصالات مع عددٍ من المسؤولين بالحكومة، بهدف إعطاء وزير الداخلية تعليماته بفتح جزئي للمرضى وأصحاب الجثامين، إلا أن السلطات الليبية لم تستجب، على حد قوله.

قد يهمك ايضا

ليبيا تتخذ إجراءات لمساعدة رعاياها العالقين في تونس على العودة

الفنانة التونسية لطيفة توجه رسالة إلى الملك سلمان وولي عهده بعد ساعات من استغاثتها العاجلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية ليبيون عالقون على حدود تونس وتحذيرات من كارثة صحية



GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

GMT 08:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أمراض قد تشكل تهديداً بجائحة عالمية محتملة خلال عام 2025

GMT 08:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خضروات قد تسبّب التسمّم الغذائي احذروا منها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:46 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلن ترشيحه لجائزة أفضل ممثل
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلن ترشيحه لجائزة أفضل ممثل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab