المصريون يلجأون للأعشاب في ظل نقص الأدوية
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

المصريون يلجأون للأعشاب في ظل نقص الأدوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون يلجأون للأعشاب في ظل نقص الأدوية

المصريون يلجأون للأعشاب بسبب النقص الأدوية
القاهرة – العرب اليوم

في ظل أزمة اقتصادية تسببت في نقص الأدوية بدأ بعض المصريين في التخلي عن الذهاب إلى الصيدليات واللجوء بدلا من ذلك إلى العلاج بالأعشاب.
وفي حي البساتين الشعبي بالقاهرة كان بالإمكان رؤية عشرات الأشخاص يصطفون خارج محل للعطارة يمتد عمره لعقود وتمتلئ واجهته بأوان وأجولة بها بضائع مختلفة بدءا من العسل والزنجبيل وحتى عشب شوك الجمل.

ويقول عطارون يجهزون تلك العلاجات البديلة إن المبيعات ارتفعت بما يقرب من 70 إلى 80 في المئة بعدما تسببت إصلاحات اقتصادية قاسية في نقص الأدوية في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد وارتفاع سعر بعض العقاقير حتى الضروري منها لإنقاذ الحياة.

وأوضح سامي العطار وهو صاحب محل عطارة إن أصحاب الخبرة في هذا المجال يمكنهم إيجاد بدائل للعقاقير التي تعالج جميع الأمراض غير المعضلة تقريبا.
وعلى غرار الصيدليات تغطي جدران محلات العطارة أدراج وأوعية لكنها تحتوي بدلا من الأدوية على أعشاب يقال إن لكل منها قدرة فريدة على الشفاء.

وكان الزبائن يحتشدون بفارغ الصبر خارج المحل حيث يمكن رؤية العمال وهم يتنقلون داخل مكان ضيق ليلبوا طلبات الناس ويملأون أكياسا بلاستيكية ببضائع متعددة الألوان والقوام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يلجأون للأعشاب في ظل نقص الأدوية المصريون يلجأون للأعشاب في ظل نقص الأدوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab