الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا
آخر تحديث GMT07:17:46
 العرب اليوم -

الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا

الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا
لندن – العرب اليوم

 ينصح الأطباء في المملكة المتحدة بإعطاء التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم الحادية عشرة دروس في الرضاعة الطبيعية لجعلها أكثر انتشارًا. ويقول أطباء بارزون إن هذه الخطوة ضرورية لأن 0.5 في المائة فقط من النساء البريطانيات لا يزلن يرضعن بعد عام واحد، وهو أدنى معدل في العالم. سيتم تعليم البنات والبنين الأساسيات في فصول الجنس والعلاقات في المدارس الثانوية.

وقالت الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، التي قدمت التوصية، إن الكثير من النساء يشعرن بالحرج الشديد للإرضاع من الثدي في المقاهي أو في الأماكن العامة، ويخشين أن يحكم عليهن الأمهات الأخريات بخطـأ القيام بذلك. وترى الكلية الملكية أن تعليم الفتيات والفتيان دروس بشأن الرضاعة الطبيعية منذ سن مبكرة سيساعد على "تطبيع" الممارسة وإزالة أي وصمة عار محتملة.

وقالت الأستاذة نينا مودي، رئيسة الكلية الملكية: "للأسف، فإن مواقف جزء كبير من المجتمع تشير إلى عدم تشجيع الرضاعة الطبيعية. وأضافت: "الدعم غير مكتمل، والمشورة ليست دائمًا متسقة وغالبًا ما تكون مفرطة في العقاب، والدعم في العمل لا يفضي دائمًا إلى استمرار الرضاعة الطبيعية، وربما الأكثر إثارة للقلق، أن الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة غالبا ما يُنظر إليها إلى أنها شيء خاطئ".

وقال فيف بينيت، رئيس الممرضين في هيئة الصحة العامة بانكلترا: "يمكننا جميعًا مساعدة النساء أينما كانوا. إن خلق ثقافة تشجيع ودعم أوسع ستساعد على جعل تجربة الأم أكثر إيجابية". ولدى الرضاعة الطبيعية الكثير من الفوائد للأم والطفل، ومن المعروف أنها تمنع العدوى، وتمنع السمنة وترفع معدل الذكاء. ومع ذلك، على الرغم من الكثير من حملات تشجيع الرضاعة الطبيعة "من قبل الحكومة، فأنه وفقًا لمعدلات هيئة الصحة العامة البريطانية فأن المعدلات لم تتحسن.

وقالت الكلية الملكية إنه يجب على الحكومة أن "تضمن جعل الرضاعة الطبيعية جزء من التعليم النظامي والصحي والاجتماعي في المدارس". وتدرس هذه الدروس في المرحلة الثانوية من سن الحادية عشرة، وأن تكون ضمن دروس التربية الجنسية والدورات المتعلقة بالعلاقات وحقوق الإنسان. وإذا اختارت النساء أخذ فواصل الرضاعة الطبيعية، فلا ينبغي أن تتأثر رواتبهن ومهنهن.

ووجدت دراسة استقصائية شملت 000 1 من الأمهات أن الكثيرات توقفت عن الرضاعة الطبيعة في وقت مبكر لأنهن يفتقرن إلى الدعم أو يشعرن بالقلق لأن طفلهن لا يحصلن على ما يكفي من اللبن. ووفقًا لبحث مامسنيت، فإن 27 في المائة من النساء اللواتي توقفن بعد يوم واحد شعرن بأنهن لا يعرفن ما يفعلن. ومن بين النساء اللواتي توقفن بعد ستة أسابيع، كان 42 في المائة يشعرن بالقلق لأنهن لم ينتجن ما يكفي من اللبن و34 في المائة منهن استنفدن تمامًا.

وتنصح وزارة الصحة الوطنية النساء بالرضاعة الطبيعية حصريا لمدة ستة أشهر، ولكن 1 في المائة فقط يفعلون ذلك. ووجدت الأبحاث التي أجرتها "يونيسف" في عام 2012 أن الزيادات المتواضعة في الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا

فالرضاعة الطبيعية تسمح للأم بزيادة حصانة للطفل، مما يُقلل من احتمال السعال ونزلات البرد والتهابات الأذن والحساسية. كما أنه يمنع السمنة في مرحلة الطفولة حيث أن الحليب يحتوي على محتوى دهني أقل بكثير من الحليب الصناعي. وتعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم وتساعدها على فقدان الوزن عن طريق حرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية في اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab