علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية

السمنة
واشنطن - العرب اليوم

يثير جيل جديد من الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن آمالا كبيرة في محاربة هذه الآفة الصحية العالمية التي تجني منها المختبرات والمستثمرون أصلا أرباحا طائلة.

والسمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان ومضاعفات في حال الإصابة بعدوى مثل كوفيد. وبما أن علاجها صعب، فهي مكلفة بالنسبة إلى الأنظمة الصحية. لا تتعلق أسبابها بنمط الحياة فحسب، بل قد تكون أيضا عائدة إلى عوامل وراثية.

إذا لم تُعزَّز الوقاية منها وتُحسَّن الرعاية الطبية للمصابين بها، يتوقع الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة أن يصل عدد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة إلى نصف سكان العالم 51 بالمئة بحلول العام 2035.

ووفقا لحساباته، فإن التأثير الاقتصادي العالمي سيكون مدمّرا بالمقدار نفسه إذ قد يتجاوز أربعة آلاف مليار دولار سنويا.

منذ الجيل الأول للعلاجات المخصصة لإنقاص الوزن التي طوِّرت حتى الستينات، ارتفعت معدلات السمنة بشكل مطرد، كما أن الأبحاث بشأنها تقدّمت.

خيارات جديدة

وبالإضافة إلى فعاليتها ضد السكري، تساهم الأدوية الحديثة المضادة للسمنة في إنقاص وزن أكبر بكثير من الأدوية المتوافرة، مع آثار جانبية أقل حدة.

كما أنها تظهر فائدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحاكي هذه الأدوية هرمونا تفرزه الأمعاء (GLP-1) لإعلام الدماغ بالشبع بعد تناول الطعام.

وشهدت مجموعتا "إيلي ليلي" الأميركية و"نوفو نورديسك" الدنماركية للصيدلة ارتفاع مبيعاتهما في الربع الثاني بفضل أدويتهما المخصصة لتحفيز خسارة الوزن والتي تزداد شعبيتها.

في أبريل، أكدت مجموعة "إيلي ليلي" أن منتجها المضاد للسكري والذي يسوّق تحت اسم "مونجارو" (tirzepatide) يساهم أيضا في إنقاص الوزن.

ونظرا إلى حجم السوق في الولايات المتحدة حيث يعاني 40 بالمئة من البالغين السمنة، فإن صدور الضوء الأخضر المحتمل عن الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) بحلول نهاية العام لتسويق هذا الدواء  لمكافحة السمنة هذه المرة، سيكون بمثابة دفع تجاري للمجموعة، بعدما قاربت مبيعاتها من "مونجارو" المليار دولار في الربع الثاني وحده.

وقال أكاش باتيل، المحلل لدى "غلوبل داتا"، "سيقدّم العلاج من دون شك على أنه بديل لجراحة السمنة، إذ ساهم "مونجارو" بخسارة وزن بالمستوى نفسه".

طلب قوي

بالنسبة إلى مجموعة "نوفو نورديسك"، يبدو المستقبل مشرقا، فقد أظهرت دراسة هذا الأسبوع أن علاج السمنة "ويغوفي" (semaglutide) الذي ازدادت مبيعاته أكثر من أربع مرات في الربع الثاني، قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقد يكون ذلك كافيا لإقناع شركات التأمين عبر الأطلسي بتغطية هذه العلاجات التي تستجيب لمشكلات صحية حقيقية وليس فقط للرغبة في إنقاص الوزن.

لكن "إحدى العقبات الرئيسية التي تحول دون وصول المريض إلى أدوية GLP-1 هي الكلفة"، كما قال الاتحاد الأميركي للصيادلة.

ويبلغ سعر هذه الحقن التي تعطى تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع، أكثر من 10 آلاف دولار سنويا.

ومن بين الوسائل التي من شأنها خفض الكلفة وتبسيط تناول الدواء، تطوير أقراص تؤخذ عن طريق الفم يوميا. وهو مسار تتقدم فيه "نوفو نورديسك" في دراساتها السريرية.

وتسعى "إيلي ليلي" وكذلك "فايزر" إلى تطوير حلول مماثلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علاج السمنة له فائدة طبية واضحة بالإضافة إلى إنقاص الوزن

دراسة بنية الدماغ لدى مرضى السمنة تختلف عن غيرهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab