وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند بسبب نقص الأوكسجين
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند "بسبب نقص الأوكسجين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند "بسبب نقص الأوكسجين"

هرع أهالي المرضى إلى المستشفى لمساعدة الطواقم الطبية في التغلب على نقص إمدادات الأوكسجين
نيودلهي - العرب اليوم

توفي 60 طفلا على الأقل في مستشفى حكومي شمالي الهند، حسب ما قال مسؤولون، وسط مزاعم بأن سبب الوفاة هو توقف إمدادات الأوكسيجين بسبب عدم سداد المستشفى المستحقات المالية للحصول عليه.
وأقر مسؤولون في ولاية أوتار براديش بتوقف إمدادات الأوكسجين، لكنهم قالوا إن ذلك ليس هو السبب في هذه الوفيات.

وقالت وسائل إعلام محلية إن ذوي المرضى هُرعوا إلى المستشفى الذي سادته حالة من الفزع، محاولين مساعدة الطاقم الطبي في إسعاف المرضى باستخدام أدوات يدوية للتنفس الاصطناعي.
وكان أغلب الضحايا من حديثي الولادة يتلقون علاجا من التهاب في الدماغ. وقد لقوا حتفهم على مدار الأيام القليلة الماضية بدءا من الاثنين الماضي في مستشفى بابا راغاف داس في حي غوراخابور.

وسُجلت حوالي ثلاثين حالة وفاة يومي الخميس والجمعة فقط، وفقا لتقارير صادرة عن المستشفى الذي يعاني من نقص في إمدادات الأوكسيجين.
واعترف مسؤول الحي أنيل كومار بأن هناك مشكلة في سداد المستشفى الأموال المستحقة عليها لمورد أسطوانات الأوكسجين، لكنه رجح أن تكون هناك أسباب أخرى طبيعية للوفاة، إذ كانت هناك حالات حرجة كثيرة بين الوفيات.

وتقع المستشفى في أحد المناطق الأكثر فقرا في الهند، والتي تشهد وفاة المئات من الأطفال سنويا بسبب الأمراض، بما في ذلك التهاب الدماغ.
وأضاف كومار: "سنحضر أسطوانات أوكسجين سائل الليلة أو غدا على الأكثر، كما سددنا جميع المبالغ المالية المستحقة علينا للمورد."

كما نفت وزيرة الصحة في الولاية سيدهارث ناث سنغ أن تكون الوفيات بسبب نقص الأوكسجين، مؤكدة أن معدل الوفيات في هذا المستشفى في أغسطس/ آب من كل عام يتراوح بين 19 و22 حالة على مدار السنوات الثلاثة الماضية، لكنها لم توضح ما إذا كانت تلك الأرقام خاصة بالوفيات بين الأطفال.

وأضافت: "استمر العجز في أسطوانات الأوكسجين في المستشفى عموما، وأسطوانات الأوكسجين في قسم الطواريء ساعتين فقط. وتعامل طاقم المستشفى خلال تلك الفترة الوجيزة مع الحالات من خلال إجراءات تنفس اصطناعي يدوية."

وقال عم أحد الضحايا، وهو طفل يبلغ من العمر 11 سنة، لقناة أيه بي بي الإخبارية: "لم نكن نعلم ماذا يحدث في ذلك الوقت، وكل ما أخبرونا به أن نضغط على كيس التنفس الاصطناعي بعد أن نعد من واحد إلى ثلاثة، وبالفعل قمنا بذلك لبعض الوقت."

وقال المستشفى في بيان: "انخفض ضغط إمدادات الأوكسجين السائل، ما تطلب تشغيل الأسطوانات الاحتياطية". لكن البيان لم يوضح ما إذا كان انخفاض الضغط قد تسبب في أي من الوفيات التي شهدها المستشفى، ولم يذكر سببا لوفاة هذا العدد الكبير من الأطفال خلال يومين فقط..

وقال مراسل بي بي سي في نيودلهي سانجوي ماجومودر إن الحادث أثار حالة من الغضب العام في الهند بلغت إلى حد وصفه بالمذبحة من قبل البعض.
وواجه معارضون في الهند اتهامات بمحاولة استغلال الحادث سياسيا بعد توجيههم اللوم للحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال أحد المسؤولين إن تحقيقا بدأ في الواقعة مع تأكيد من مكتب رئيس الوزراء على الحساب الرسمي له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على أن رئيس الوزراء يتابع الوضع عن كثب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند بسبب نقص الأوكسجين وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند بسبب نقص الأوكسجين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab