جنييف -العرب اليوم
بدأت ساحل العاج في تلقيح العاملين في مجال الصحة في العاصمة أبيدجان ضد فيروس إيبولا، اليوم الاثنين، بعد تأكيد حالة إصابة بـ الفيروس القاتل في مطلع الأسبوع.ووفقا لـ رويترز، قالت منظمة الصحة العالمية “نشعر بقلق كبير بشأن فيروس إيبولا، بالتحديد في أبيدجان، وهي مدينة مكتظة بالسكان، أكثر من 4 ملايين شخص”.
وثبتت إصابة امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا بعد أن وصلت إلى أبيدجان قادمة من غينيا. وهي تعتبر أول حالة مؤكدة لـ فيروس إيبولا في ساحل العاج منذ 25 عامًا.
وأول من تلقي اللقاح هم عاملون المستشفى في أبيدجان حيث تم حجز المرأة، وأطلقت وزارة الصحة رسميًا حملة التطعيم الخاصة بها. وقالت الوزارة إن البلاد لديها 5000 جرعة متاحة.
وحددت السلطات الصحية تسعة أشخاص اختلطوا بالحالة المصابة، بما في ذلك ثلاثة من أفراد الأسرة وستة من العاملين في المستشفى، وذلك حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها.
وينتشر الإيبولا من خلال ملامسة سوائل الجسم وعادة ما يقتل حوالي نصف المصابين به، على الرغم من أن اللقاحات والعلاجات الجديدة أثبتت فعاليتها العالية في تقليل معدلات الوفيات.
وقالت وزارة الصحة في غينيا، اليوم الاثنين، إنها ستبدأ التطعيم لكنها لم تحدد متى. وتم إعلان البلاد خالية من فيروس إيبولا في 19 يونيو الماضي ، بعد أن أدى تفشي المرض لمدة أربعة أشهر إلى مقتل 12 شخصًا.
وتعتقد السلطات أن المرأة التي ثبتت إصابتها بالفيروس سافرت من شمال غينيا بالحافلة ، مرورا بمنطقة نزيريكور في الجنوب الشرقي، حيث بدأ التفشي الأخير.
وعبرت الحدود الجنوبية لغينيا إلى ساحل العاج ووصلت أبيدجان في 11 أغسطس. وتم نقلها إلى المستشفى في اليوم التالي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن التسلسل الجيني الأولي أظهر تطابقًا وثيقًا بين حالتها وتفشي فيروس إيبولا 2014-201 ، الذي أودى بحياة 11300 شخصًا. ونشأ هذا الوباء في جنوب شرق غينيا قبل أن ينتشر إلى ليبيريا وسييرا.
في الأسبوع الماضي، أكدت غينيا حالة وفاة واحدة بفيروس ماربورغ ، وهو أول حالة في غرب إفريقيا من الحمى النزفية شديدة العدوى والتي تشبه إيبولا.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك