الحكومة الليبية تدرس تسليم إدارة مستشفيات لشركات مصرية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

الحكومة الليبية تدرس تسليم إدارة مستشفيات لشركات مصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية تدرس تسليم إدارة مستشفيات لشركات مصرية

الحكومة اليبيا
طرابلس _العرب اليوم

تسعى الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد دبيبة خلال الفترة الأخيرة إلى استجلاب أكبر قدر ممكن من العمالة المصرية، سيما في مجال الخدمات الطبية في ظل الحاجة الملحة لسد النقص التي تعانيه ليبيا في هذا القطاع جراء ويلات الحرب التي تعانيها ليبيا منذ سنوات.

والتقى وزير الصحة الليبي على الزناتي مع سفير مصر لدى ليبيا محمد ثروت سليم لبحث أوجه التعاون بين البلدين فيما يخص القطاع الصحي والوصول إلى اتفاقات وتفاهمات من شأنها تطوير القطاع الصحي في ليبيا والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال الحيوي والهام.

وكشف مصدر ليبي مسؤول في وزارة الصحة  أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدة ملفات ومن أهمها تفعيل مذكرات واتفاقيات التفاهم الصحي بين الجانبين، لاستجلاب العناصر الطبية والطبية المساعدة، والتعاون في مجال الرعاية الصحية الأولية، وتدريب العناصر الوطنية وخاصة في مجال التفتيش الدوائي، اليقظة الدوائية، التصنيع الدوائي، صيدلي اقتصادي والصيدلة السريرية.

وأشار إلى أنه تم التطرق إلى تسليم إدارة بعض المستشفيات إلى شركات مصرية متخصصة في إدارة وتشغيل المستشفيات، ووضع آلية لتسهيل إجراءات تأشيرة دخول المرضى للأراضي المصرية لغرض العلاج. 

من جانبه قال عبد الرحيم المرسي نائب رئيس شعبة "التوظيف بالخارج، بغرفة القاهرة التجارية إن طلبات توظيف المصريين من قبل الشركات الليبية خاصة في المجال الطبي لم تتوقف نهائيا في ظل حاجة ليبيا الدائمة للعمالة المصرية في هذا المرفق الاستراتيجي المهم.

وتوقع المرسي أن يتم البدء في تسير الإجراءات بين الدولتين، وإلحاق العمالة المصرية خاصة الطبية منها إلى ليبيا في الفترة المقبلة، سيما وأن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي كان قد وقع في وقت سابق مع نظيره الليبي اتفاقيات لعودة العمالة المصرية إلى ليبيا خلال فترة قريبة.

وأكد المرسي أن الأمر لن يقتصر على القطاع الطبي فقط، بل سيمتد إلى قطاعات أخرى في الكهرباء والطاقة والمقاولات تحديداً، خاصة وأن طلبات الإعمار في ليبيا كبيرة للغاية، ولديهم ثقة كبيرة في العامل المصري، متوقعاً أن يسافر إلى ليبيا نحو مليون عامل إذا تم صدور قرار بإعادة سفر المصريين إلى الخارج، لافتاً إلى أن مصر كانت قد أصدرت قراراً بوقف سفر مواطنيها لليبيا جراء ويلات الحرب لأسباب أمنية وحفاظاً على أرواحهم.

وأشار إلى أن الحكومة الليبية، تتجه نحو الاستفادة من الخبرات العربية والدولية، لتطوير القطاع الخاص والمناطق الحرة والتجارة والاستفادة من موقع ليبيا الجغرافي، باعتبارها بوابة رئيسية لشمال أفريقيا، وواجهة استراتيجية مهمة للشركات الأوربية على وجه الخصوص.

وبددت الحكومة الليبية كافة المخاوف التي تراود الشركات العازمة على العودة إلى السوق المحلي، بعد أن وضحت عوامل الاستقرار والأمان التي باتت الدولة فيها خلال تلك الفترة، وأن ليبيا عاقدة العزم على توفير مزيد من الاستقرار خلال الفترة المقبلة.

وأكد الصلح أن حكومة دبيبة في هذا الصدد تتواصل مع شركات بهدف استكمال مشاريع بناء الموانئ والمطارات، لتسهيل حركة النقل بين البلدان ودخول أكبر قدر ممكن من الشركات الاستثمارية إلى السوق الليبية خلال الفترة المقبلة، كما تعمل إلى تضع نصب أعينها تصوير منظومتي التعليم والصحة.

ويرى أن أبرز المعوقات التي تواجه الحكومة الليبية حاليا، يتمثل في عدم اعتماد الميزانية للبدء في تنفيذ بعض المشاريع، وارتباط الميزانية بالمناصب السيادية قد يؤخرها لفترة ليست بالقصيرة ما يعوق استكمال الشكل القانوني لإعادة تدوير عجلة المشاريع السابقة والاتفاقيات التي سبق وأن اتفقت عليها ليبيا ولم تستكمل حتى الآن بسبب ويلات الحرب.

وقال رئيس الخبراء والمستشارين لدى وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبي،  إن هذه اللقاءات تهدف لعودة هذه الشركات مرة أخرى للبلاد في مجالات الصحة وإعادة الإعمار والبترول وغيرها من المشروعات.

وتابع: "على المستوى الدولي بحثت الحكومة الليبية مع شركات إيطالية وألمانية وفرنسية آليات بناء شراكة واضحة لاستئناف العمل، ودعوة الشركات المنفذة لها واستكمال المشاريع المتفق عليها منذ سنوات في مجال الاتصالات والطاقة والإعمار".

وأشار إلى أن الحكومة الليبية، تتجه نحو الاستفادة من الخبرات العربية والدولية، لتطوير القطاع الخاص والمناطق الحرة والتجارة والاستفادة من موقع ليبيا الجغرافي، باعتبارها بوابة رئيسية لشمال أفريقيا، وواجهة استراتيجية مهمة للشركات الأوربية على وجه الخصوص.

قد يهمك ابضا

فريق العمل الاقتصادي في ليبيا يقر حزمة توصيات هامة منها التحول الرقمي

محاولات لمنع المشير خليفة حفتر من الترشح لرئاسة ليبيا المقررة نهاية العام الجاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تدرس تسليم إدارة مستشفيات لشركات مصرية الحكومة الليبية تدرس تسليم إدارة مستشفيات لشركات مصرية



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab