إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية

أسباب إنجاب السيدات لأطفال أصغر حجمًا
لندن – العرب اليوم

يعاني بعض الأمهات من سوء التغذية ، لذلك ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، في حين أن الآباء الذين تلقوا تغذية غير كافية في رحم أمهاتهن غالبًا ما ينجبن أطفال أقصر في عمر العامين.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أندرو برنتيس من كلية لندن للصحة والطب الإستوائي "تبين هذه الدراسة أنه قد يستغرق الأمر أجيال عدة للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال".

ووفقًا لأبحاث جديدة "قد يستغرق الأمر أجيال عدة لمحو آثار سوء التغذية في فترة الحمل" ، فقد حلل الباحثون للأطفال المولودين في منطقة غامبيا الريفية بين عامي 1972 و 2011 ، واختاروا هذه المنطقة من أفريقيا حيث أن موسم المطر السنوي الواحد ينجم عنه فترة حصاد وجوع.

وتميل النساء اللواتي بلغن مراحل الحمل الأخيرة فترة موسم الجوع ، إلى أن يكون لديهن أطفال أصغر حجمًا ، فقد قيم الباحثون وزن وطول وزن مواليد المشاركين في الدراسة ، فضلًا عن طولهم عند بلوغهم العامين.

وتعد الآباء الذين يعانون من سوء التغذية في رحم أمهاتهن ينجبون أطفال أصغر حجمًا ، وتكشف النتائج أن الأمهات اللاتي يعانين من سوء التغذية في رحم أمهاتهن يملن إلى أن ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، والآباء الذين لا يتلقون التغذية الكافية في رحم أمهاتهن ينجبون أيضًا أطفال أقصر بعمر عامين.

وتظهر هذه الدراسة أنه قد يستغرق أجيال عدة ، للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال ، ونشرت النتائج في مجلة FASEB.

ويمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي عالي الدهون أثناء الحمل إلى زيادة خطر إصابة عائلتك بسرطان الثدي لثلاثة أجيال مستقبلية، كما أشارت الأبحاث في شهر يوليو/تموز الماضي.
وقالت دراسة إن الفئران الحوامل الذين يتغذون على الأطعمة الغنية بالدهون يخضعون إلى التغيرات الجينية التي تزيد من خطر إصابة أبناءهم بسرطان الثدي، مع خفض نسبة استجابتهم للعلاج ، ويمكن أن يسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون التهاب ، والذي كان مرتبطًا سابقًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

حيث أن التغيرات الجينية التي تنتقل إلى ذرية المستقبل تتطور خلال الثلث الثاني من فترة حمل المرأة ، وأضافت الدكتورة لينا هيلاكيفي كلارك من مركز جورجتاون لومباردي الشامل للسرطان "من أصل 1.7 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي تم تشخيصها في عام 2012، 90% ، ليس لديهم أسباب معروفة ، من خلال هذه الحقائق ونتائجنا ، ويمكننا أن نستخلص أن للغذاء دورًا هنا ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab