دراسة الصداع يؤثر على أكثر من 50 من سكان العالم أغلبهم من النساء
آخر تحديث GMT22:43:31
 العرب اليوم -

دراسة الصداع يؤثر على أكثر من 50% من سكان العالم أغلبهم من النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة الصداع يؤثر على أكثر من 50% من سكان العالم أغلبهم من النساء

النساء يعانين من الصداع ضعف الرجال.
القاهرة_العرب اليوم

 وجدت دراسة حديثة أن الأمر لا يتعلق بمجرد اختلاق الأعذار، لكن النساء بالفعل يعانين من الصداع ضعف الرجال.

وخلصت مراجعة الباحثين للمعدل العالمي للصداع، والتي نشرت في مجلة The Journal of Headache and Pain، إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بمقدار الضعف مقارنة بالرجال.

وبناء على مراجعة علمية أجراها باحثون نرويجيون شملت بيانات 357 دراسة سابقة، وجد الباحثون أن 52% من سكان العالم عانوا من اضطراب الصداع خلال عام معين، حيث أبلغ 14% عن صداع نصفي، و26% أبلغوا عن صداع التوتر، و4.6% أبلغوا عن صداع لمدة 15 يوما أو أكثر في الشهر.

وقدّر الباحثون أن 15.8% من سكان العالم يعانون من الصداع في أي يوم، وتقريبا نصف هؤلاء الأفراد أبلغوا عن صداع نصفي (7%).

وكانت جميع أنواع الصداع أكثر شيوعا عند الإناث منها عند الذكور، وأبرزها الصداع النصفي، حيث وجد الباحثون أن 17% من النساء يعانين من الصداع النصفي، والذي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام ويؤدي إلى القيء والحساسية للضوء والضوضاء، بينما يؤثر الصداع النصفي على 8.6% فقط من الرجال.

وأقر الفريق بأن غالبية الدراسات التي راجعوها جاءت من بلدان مرتفعة الدخل ذات أنظمة رعاية صحية جيدة، لذلك قد لا تعكس النتائج كل دولة.

ويمكن أن تكون التغييرات في الهرمونات أحد الأسباب التي تجعل النساء أكثر تأثرا بالصداع، حيث أن أي تقلب في هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي إلى ألم في الرأس.

وبحثت المراجعة من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، في 357 دراسة عن الصداع من الستينيات حتى اليوم.

يقدر الباحثون أن حوالي واحد من كل ستة أشخاص في العالم يعاني من صداع في أي يوم.

وبشكل عام، وُجد أن الصداع شائع بشكل مثير للقلق، حيث يُعتقد أن أكثر من نصف سكان العالم تأثروا به.

وقال البروفيسور لارس جاكوب ستوفنر، الذي قاد المراجعة العلمية: "تعاني النساء أكثر بكثير من الرجال من أكثر أنواع الصداع المسببة للإعاقة، الصداع النصفي والصداع الذي يستمر لمدة 15 يوما أو أكثر في الشهر. وهذا مهم لأن الصداع الحاد الذي لا يمكن التنبؤ به ويحدث غالبا يجعل من الصعب للغاية التعامل مع مسؤوليات الحياة مثل البقاء في وظيفة أو رعاية الأسرة".

وتابع البروفيسور ستوفنر: "وجدنا أن انتشار اضطرابات الصداع لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء العالم وعبء الأنواع المختلفة قد يؤثر على الكثيرين. يجب أن نسعى للحد من هذا العبء من خلال الوقاية والعلاج الأفضل".

وأضاف: "لقياس تأثير مثل هذه الجهود، يجب أن نكون قادرين على مراقبة الانتشار والعبء في المجتمعات. تساعدنا دراستنا على فهم كيفية تحسين أساليبنا".

وأشار البروفيسور ستوفنر: "مقارنة بتقريرنا السابق والتقديرات العالمية، تشير البيانات إلى أن معدلات الصداع والصداع النصفي قد تتزايد. ومع ذلك، نظرا لأنه يمكننا تفسير 30% فقط أو أقل من التباين في تقديرات الصداع من خلال التدابير التي نظرنا إليها، سيكون من السابق لأوانه استنتاج أن الصداع يتزايد بشكل نهائي"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طرق بسيطة لعلاج الصداع الناتج عن التوتر

 

أنواع الصداع التي تشير إلى قرب الإصابة بالجلطة الدماغية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الصداع يؤثر على أكثر من 50 من سكان العالم أغلبهم من النساء دراسة الصداع يؤثر على أكثر من 50 من سكان العالم أغلبهم من النساء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab